شهدت العاصمة العراقية ليل الأحد- الاثنين توتراً ملحوظاً وحالات كر وفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية، لتستيقظ على هدوء حذر صباحاً، بحسب ما ذكرت العربية.

لعله الهدوء الذي يسبق العاصفة، بعد أن انتهت المهلة الاثنين التي منحها المتظاهرون للمسؤولين في البلاد من أجل تنفيذ المطالب، وعلى رأسها تشكيل حكومة مؤقتة بعيداً عن محاصصة الأحزاب والسياسيين، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين وخطف الناشطين.

وعلى خطى العاصمة مشت عدة محافظات جنوبا أمس، حيث قطعت الطرقات والجسور، وأقفلت المدارس والدوائر، استعداداً للعشرين من يناير.

وقطع المتظاهرون في الصباح، طرقاً رئيسية في الكوت بمحافظة واسط، وسط انتشار أمني بشكل كثيف في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد.

وكانت محافظة ذي قار والديوانية جنوب العراق، شهدت تحركات عدة أمس، حيث لبس المتظاهرون الأكفان، مؤكدين أن هذا هو الزي الرسمي لتظاهرات اليوم الاثنين.