أعلنت منظمة الصحة العالمية ان دراسة أجرتها على 11266 من نزلاء المستشفيات المصابين بكوفيد-19 أظهرت وجود فعالية قليلة جدا لمجموعة من الأدوية المستخدمة حاليا في علاج فيروس كورونا. وقالت المنظمة ان أيا من أربعة أدوية وهي ريمديسيفير وهايدروكسي كلوروكين ولوبينافير وانترفيرون لم يكن له تأثير كبير على معدل الوفيات بالمرض.

وقالت صحيفة " ديلي ميل " ان نتائج الدراسة تعد خبرا قاتما بالنسبة للولايات المتحدة حيث أقرت ادارة الغذاء والدواء كلا من ريمديسيفير وهايدروكسي كلوروكين كعلاجين طارئين يحسنان من احتمالات البقاء ويقصران من أمد الشفاء. وأشارت الصحيفة الى ان ريمديسيفير كان الدواء الذي عولج به الرئيس الأميركي من الاصابة بكوفيد-19.

وتقول منظمة الصحة العالمية ان الدراسة التي أطلقت عليها اسم (سولداريتي) أو (تضامن) اعطت ريمديسيفير لـ 2750 مريضا كجزء من التجربة التي أجريت بين مارس وأكتوبرمن هذا العام، ولكن التجربة لم تأت بنتائج مشجعة متعلقة بالتقليل من خطر الوفاة وتقليص مدة الشفاء.

وجاءت هذه النتائج مناقضة لما توصلت اليه دراسة سابقة أجريت برعاية المعهد القومي للصحة الأميركي وأظهرت ان نحو 42% ممن تلقوا عقار ريمديسيفير كانوا أقل احتمالا بالتعرض للوفاة بسبب العدوى كما ان فترة التعافي كانت أقصر بخمسة أيام. وتوافقت هذه البيانات مع بيانات دراسة موازية أجرتها الشركة المصنعة للعقار الذي تبلغ تكلفة اعطائه لمريض واحد 2340 دولارا.