الثلاثاء 23 أكتوبر 2018

مناورات للناتو في النرويج وسط استياء روسي

مناورات للناتو في النرويج وسط استياء روسي

مناورات للناتو في النرويج وسط استياء روسي

يباشر 50 ألف عسكري معززين بوسائل ومعدات ضخمة الخميس في النروج أكبر مناورات يجريها الحلف الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة، في عرض قوة يثير حفيظة روسيا. وتهدف تدريبات "ترايدنت جنكتشر" التي تستمر لغاية السابع من نوفمبر، الى تدريب قوات الحلف على انقاذ أحد اعضائها. وقال قائد هيئة الاركان المشتركة في حلف الأطلسي اميرال البحرية الأميركي جيمس فوغو إن التدريبات "يجب أن تظهر قدرات الحلف الدفاعية بمواجهة أي خصم" مؤكدا أنها "لا تستهدف أي بلد محدد". وتبقى روسيا ماثلة في أذهان الجميع بعد ان اجرت أكبر مناورات عسكرية في تاريخها في سبتمبر في الشرق الأقصى. وأشار فوغو إلى أن النروج لديها حدود مع روسيا وأن القوة الهائلة التي تدعمها 150 طائرة و60 سفينة ونحو 10 آلاف آلية، ستظهر أن هذه القوات يمكن تعبئتها بسرعة للدفاع عن حليف. وأشار وزير الدفاع النروجي فرانك باكي ينسن الى أن "روسيا لا تشكل اي تهديد عسكري مباشر بالنسبة للنروج". وساهم تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين باستئناف سباق التسلح، بزيادة التوتر، بعد يومين من إعلان نيته سحب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمت في عام 1987 مع روسيا. وأظهرت روسيا استيائها على الرغم من ان المناورات ستجري في القطب الشمالي على مسافة بعيدة من الحدود الروسية النروجية البالغ طولها نحو 198 كلم. وتكثفت الولايات المتحدة وبريطانيا، بمعزل عن المناورات، انتشارهما في هذا البلد الاسكندنافي من أجل تأقلم قواتهما مع البرد. ومن المتوقع في هذا السياق أن يتناوب 700 عنصر من مشاة البحرية الأميركية على الأراضي النروجية.

جميع الحقوق محفوظة