- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
رويترز: صبر أوروبا على إيران ينفد.. وتقترب أكثر من نهج الإدارة الإمريكية
أمريكا تترقب خسوفا كلياً لقمر الذئب الدموي العملاق يوم الأحد
ممرضة تركية توثق ذكرياتها في الكويت بكتاب "أنا عائدة من الكويت"
ممرضة تركية توثق ذكرياتها في الكويت بكتاب "أنا عائدة من الكويت"
نقلت ممرضة تركية ذكرياتها القديمة حينما كانت تعمل في الكويت، منذ قدومها إلى البلاد عام 1955 للعمل في إحدى العيادات الخاصة في سوق واجف. وقال المؤرخ عادل السعدون، إن الكتاب ظريف بالشكل والمضمون، وهو من تأليف الممرضة التركية بلكة كونكور عام 1958 وتروي فية قصة قدومها للكويت عام 1955 عندما عرض عليها الدكتور ناجي عبدالرزاق للعمل في عيادتة وهو عراقي الجنسية ولدية عيادة خاصة في ( سوق واجف ) بداخل مدينة الكويت القديمة، وافقت لسبب حب المغامرة واكتشاف هذا البلد الصغير رغم أن هناك عروضا أخرى انهالت عليها للعمل في المستشفيات الأمريكية نتيجة حصولها على المرتبة الأولى مابين الممرضات التركيات المتخرجات من كلية التمريض. وأضاف: في الكتاب امتدحت الكويتيين كثيرا لحسن أخلاقهم وتحدثت عن الكرم الكويتي وتقول عندما كانت تذهب لحالات الولادة في البيوت، كان يجب عليها أن تتغدى أو تتعشى مع الأسر عدا ما تحصل عليه من الهدايا المجزية عندما يكون المولود ذكرا. أما بداخل العيادة، فتعترف بأخذها الإكرامية التي تسميها ( البقشيش ) عندما يتم شفاء المريض ويلح بشدة لأخذ مدة يده، مشيرا إلى أنها تقول إن الكويتيين مولعون بأخذ الإبر ويعتقدون أن الشفاء لا يكون من بعد رب العالمين إلا بالإبرة رغم أن كثيرا من الحالات لاتستدعي ذلك. وتابع بأن الكتاب عموما يدور بفلك بدايات قدومها للكويت وعملها كأول ممرضة أجنبية في عيادة خاصة وكذلك عن المواقف الصعبة والظريفة التي مرت عليها، حاولت أن أعرف مصيرها بعد عملها في عيادة الدكتور ناجي عبدالرزاق وإلى أي سنة استمرت وأين ذهبت فيما بعد، حيث أفادني أحد الإخوة الأعزاء، أن في سنوات السبعينيات والثمانينيات عملت في قطاع التجارة وافتتحت بالكويت عددا من المحلات الخاصة بالأزياء والملابس النسائية واستفادت كثيرا ولا يعرف مصيرها بعد الغزو لربما عادت لبلدها تركيا حيث كانت بذلك الوقت كبيرة بالسن.