الأحد 21 يونيو 2020

مطالب موظفي «الكهرباء» تتجدَّد رغم «كورونا»

مطالب موظفي «الكهرباء» تتجدَّد رغم «كورونا»

مطالب موظفي «الكهرباء» تتجدَّد رغم «كورونا»

رغم أزمة كورونا وانشغال الجميع بها، عادت مطالب العاملين في وزارة الكهرباء والماء للواجهة بعدما أطلقوا وسما باسم «عاملو وزارة الكهرباء» احتل المرتبة الثالثة أمس بنحو 26 ألف تغريدة.

المشاركون في الوسم وأغلبهم من موظفي قطاع محطات القوى أكدوا بداية دورهم الحيوي، سواء خلال أزمة كورونا الحالية أو في أي وقت وأن الحياة يصعب أن تسير بلا كهرباء لأهمية الخدمة لكل المرافق الأخرى في البلاد.

ووصف المراقبون الوسم بأنه يزيد من الضغوط على الوزارة التي وجدت نفسها خلال الأيام الماضية تحت ضغط الانتهاء من كشوف المكافأة الخاصة بالعاملين في الصفوف الأمامية والمساندة أثناء أزمة كورونا الراهنة وما صاحبها من جدل حول الفئة التي سيتم تصنيف العاملين فيها وما إذا كانت الثانية أم الثالثة.

وشملت مطالب العاملين في المحطات إقرار العديد من البدلات، أبرزها بدل الطعام والتلوث والسهر والأعمال الشاقة وبدل العيار للموظفين الجدد، خاصة أن بعض العاملين في المحطات يحصلون على بعض تلك البدلات، فيما لا يحصل عليها آخرون.

ويتيح تصنيف العمل داخل محطات القوى ضمن الأعمال الشاقة للموظفين حق التقاعد المبكر، وهو أمر يطالب به العاملون منذ نحو 10 سنوات. 

مطالب مستحقّة

وقال رئيس نقابة العاملين في الوزارة دعيج العازمي إن المطالب مستحقة ويثيرها العاملون في الوزارة منذ سنوات طويلة وقد طالبوا بها الوزراء المتعاقبين إلا أنها لم يتم إقرارها حتى الآن.

وأضاف العازمي لـ القبس أنه بالرغم من قناعته بأن الوقت غير مناسب حاليا لإثارتها، لكنها تظل مستحقة والنقابة تسعى حاليا للتواصل مع قيادات الوزارة بشأنها.

ويرى النقابي السابق نواف بويابس أن مطالب الموظفين مستحقة، إذ على سبيل المثال يحصل بعض العاملين في المحطات على مكافأة بدل الأعمال الطارئة «بدل العيار» فيما تم حرمان آخرين منذ إيقاف منحها للموظفين الجدد، وهو ما يخلق تفرقة بين من يؤدون العمل الواحد.

وعود الوزير

ويضيف بويابس لـ القبس أن الوزير د. خالد الفاضل سعى لإعادة المكافأة منذ قدومه إلى الوزارة إلا أن مجلس الخدمة المدنية رفض.

 

وقت غير مناسب

وفق صاحب حساب «كهربائي كويتي» النشط في نشر مطالب العاملين، فإن المطالب الحالية مستحقة ولكن وقت طرحها غير مناسب. وأضاف لـ القبس أنه رغم مشاركته فيها كونه أحد المتضررين من وقف البدلات ولرغبته في مساندة زملائه بالوزارة، فإنه يرى أن الهدف من إثارتها حاليا هو لفت الانتباه لعمل يدور في أروقة الوزارة في إشارة إلى أزمة مكافأة كورونا التي درات خلال الفترة الماضية.

  •  

جميع الحقوق محفوظة