الأحد 14 أكتوبر 2018

مستوطنون يعدمون فلسطينية رمياً بالحجارة

مستوطنون يعدمون فلسطينية رمياً بالحجارة

مستوطنون يعدمون فلسطينية رمياً بالحجارة

استشهدت فلسطينية إثر تعرضها لاعتداء بالحجارة من قبل مستوطنين أثناء مرورها في سيارة مع زوجها في جنوب نابلس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الفلسطينية عائشة محمد الرابي (45 عاماً) وهي أم لست بنات وولدين، أصيبت برشق الحجارة في رأسها، فيما كانت ليل أول أمس الجمعة في سيارة يقودها زوجها بجنوب مدينة نابلس، وأضافت أن الفلسطينية توفيت لاحقاً في مستشفى في نابلس موضحة أن زوجها أصيب بجروح طفيفة. ونقلت الوكالة عن شهود فلسطينيين قولهم إن الحجارة ألقاها مستوطنون. وقالت مصادر أمنية إن الحادث وقع قرب حاجز زعترة جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية. وأكد ناطق باسم قوات الاحتلال في بيان أن السيارة تعرضت لرشق بالحجارة، لكن بدون توضيح من قام بذلك، مشيراً الى أنه تم فتح تحقيق بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. وجددت الحكومة الفلسطينية المطالبة بتطبيق فوري للقوانين الدولية، وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني إثر تصاعد الجرائم والاعتداءات الدموية من قبل المستوطنين وقوات «الاحتلال» على الفلسطينيين. وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد في الضفة الغربية، وفي مقدمتها القدس المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر. وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن قتل الشهيدة عائشة جريمة جديدة يرتكبها المستوطنون في الضفة. وأضاف ان الرد على هذه الجريمة، التي نفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال، يكون بمزيد من عمليات المقاومة. يذكر أن عائشة الرابي من سكان بلدة بديا غربي سلفيت، لها ثمانية من الأبناء- ست بنات (أربع متزوجات) وولدان- أنهت تعليمها الجامعي مؤخراً إلى جانب بناتها، فهي تزوجت ولم تكن تحمل سوى شهادة الصف السادس الابتدائي. وقالت لميس ابنة الشهيدة «كان من المفترض أننا سنحتفل بزواج أختي بعد أيام، وأمي تجهز لذلك منذ فترة، وهي تواصل الليل بالنهار لتلك اللحظة.

جميع الحقوق محفوظة