احتاج نجم ليفربول المصري محمد صلاح إلى 33 دقيقة فقط ليرفع رصيده من الأهداف إلى 13 هدفاً في صدارة قائمة هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد فوز «الريدز» على مضيفه كريستال بالاس بسباعية نظيفة، في افتتاح المرحلة 14.

لم يدفع المدير الفني الألماني يورغن كلوب بصلاح في التشكيلة الأساسية، وبدا المصري غاضباً من هذا القرار، قبل أن يدخل في الدقيقة 57 من الشوط الثاني بدلاً من المهاجم السنغالي ساديو مانيه ويعزز تقدّم فريقه بهدفين، كما صنع كرة حاسمة للبرازيلي روبرتو فيرمينو.

وبعدما دخل المصري بدلاً من مانيه، بدا الأخير متذمراً من قرار أفضل مدرب في العالم لعام 2020.

سجل سباعية بطل إنكلترا تاكومي مينامينو في الدقيقة الثالثة، مانيه (36)، فيرمينو (44 و68)، جوردان هندرسون (52) وصلاح (81 و84)، ليرفع ليفربول رصيده إلى 31 نقطة في الصدارة من 9 انتصارات و4 تعادلات وخسارة يتيمة، فيما تجمد رصيد رجال المدرب روي هودجسون عند 18 نقطة.

كلوب يبرر

وشكّل قرار كلوب بإبقاء صلاح على مقاعد البدلاء صدمة، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يكون فيها اللاعب خارج التشكيلة الأساسية في الدوري هذا الموسم، باستثناء غيابه عن لقاء ليستر سيتي بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وبرر المدرب الألماني، قبل انطلاق المباراة، عدم الدفع بصلاح بأن «جميع اللاعبين خاضوا مباريات عدة، يمكنه أن يدخل أرض الملعب ويحدث فارقاً. نحتاج جميع العناصر».

هذا الفوز الأول لليفربول خارج أرضه منذ تغلبه على تشيلسي بهدفين نظيفين في 20 سبتمبر الماضي، إذ خاض بعدها 5 مباريات، تعادل في 4 وخسر في واحدة.

وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حامل اللقب ثلاثة أهداف في الشوط الأول من مباراة خارج ملعبه في الدوري منذ ديسمبر 2017 ضد بورنموث.

صلاح والأرقام

وضع صلاح بصمته في «مهرجان» ليفربول، بعدما سجّل الهدف السادس بكرة رأسية، ثم أضاف السابع بتسديدة صاروخية رائعة إلى يمين الحارس.

وبعد تسجيله هدفين وتمريره كرة حاسمة، أصبح مهاجم ليفربول أول بديل يشارك في ثلاثة أهداف للفريق في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنكليزي الممتاز.