- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
لبنان.. المحتجون يقطعون الطرقات الرئيسية ودعوات للاعتصام أمام البرلمان
القبض على أميركي خطط لتفجير معبد يهودي في كولورادو
ماذا سيفعل أستاذ المحاسبة نايف الحجرف في مجلس ميت إكلينيكيا الأزمة الخليجية؟
ماذا سيفعل أستاذ المحاسبة نايف الحجرف في مجلس ميت إكلينيكيا الأزمة الخليجية؟
لم تكن مفاجأة أن تعتذر عمان أو غيرها من الدول عن ترشيح أحد منها لتولي منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلفا للأمين الحالي عبداللطيف الزياني، والذي قضى السنوات الأخيرة من فترته لا يتحدث تقريبا، فالوضع أكبر منه بكثير، ويعصف بالمؤسسة الإقليمية التي تأسست عام 1980وانتهى وضعها بثلاث دول ضد دولة، ودولة على الحياد، وأخرى متهمة بعدم الحياد حاولت إصلاح الشأن ولا دون جدوى.
وضع مجلس التعاون الآن يشبه الميت إكلينيكيا، في ظل خلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من الجانب الآخر، والأمين العام القادم وضعه صعب بل مستحيل، فإذا تكلم سيغضب أحد الأطراف وإذا صمت سيغضب الطرف الآخر بسبب صمته، ماذا سيفعل نايف الحجرف وهو أكاديمي حاصل على الدكتوراة في المحاسبة وتنقل منذ 2012 وحتي الآن بين وزارتي التربية والمالية في الكويت، في هذا الوضع الحساس، مع هجوم غير خفي على الكويت واتهام أصبح صريحا بإنها تساند طرف على حاسب طرف آخر لمجرد إنها تحاول الحفاظ على الكيان الخليجي، فماذا سيحدث لو تحدث الأمين العام الجديد وأغضب طرف من أطراف الأزمة؟
نايف الحجرف كان أفضل له العودة إلى العمل الأكاديمي بدلا من أن يهاجم كما عبداللطيف الزياني بدون ذنب، فالأمين العام لأية مؤسسة إقليمية ما هو إلا سكرتير ينفذ ما رؤية الدول الأعضاء ولا استقلالية له، ولا يستطيع أن يتحدث بدون إستشارة جميع الدول الأعضاء وموافقتهم جميعا.