الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

ماذا سيفعل أستاذ المحاسبة نايف الحجرف في مجلس ميت إكلينيكيا الأزمة الخليجية؟

ماذا سيفعل أستاذ المحاسبة نايف الحجرف في مجلس ميت إكلينيكيا  الأزمة الخليجية؟

ماذا سيفعل أستاذ المحاسبة نايف الحجرف في مجلس ميت إكلينيكيا الأزمة الخليجية؟

لم تكن مفاجأة أن تعتذر عمان أو غيرها من الدول عن ترشيح أحد منها لتولي منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلفا للأمين الحالي عبداللطيف الزياني، والذي قضى السنوات الأخيرة من فترته لا يتحدث تقريبا، فالوضع أكبر منه بكثير، ويعصف بالمؤسسة الإقليمية التي تأسست عام 1980وانتهى وضعها بثلاث دول ضد دولة، ودولة على الحياد، وأخرى متهمة بعدم الحياد حاولت إصلاح الشأن ولا دون جدوى.

وضع مجلس التعاون الآن يشبه الميت إكلينيكيا، في ظل خلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من الجانب الآخر، والأمين العام القادم وضعه صعب بل مستحيل، فإذا تكلم سيغضب أحد الأطراف وإذا صمت سيغضب الطرف الآخر بسبب صمته، ماذا سيفعل نايف الحجرف وهو أكاديمي حاصل على الدكتوراة في المحاسبة وتنقل منذ 2012 وحتي الآن بين وزارتي التربية والمالية في الكويت، في هذا الوضع الحساس، مع هجوم غير خفي على الكويت واتهام أصبح صريحا بإنها تساند طرف على حاسب طرف آخر لمجرد إنها تحاول الحفاظ على الكيان الخليجي، فماذا سيحدث لو تحدث الأمين العام الجديد وأغضب طرف من أطراف الأزمة؟

نايف الحجرف كان أفضل له العودة إلى العمل الأكاديمي بدلا من أن يهاجم كما عبداللطيف الزياني بدون ذنب، فالأمين العام لأية مؤسسة إقليمية ما هو إلا سكرتير ينفذ ما رؤية الدول الأعضاء ولا استقلالية له، ولا يستطيع أن يتحدث بدون إستشارة جميع الدول الأعضاء وموافقتهم جميعا.

جميع الحقوق محفوظة