كشف مؤسس شركة «أمازون»، ومالك صحيفة «واشنطن بوست» الملياردير جيف بيزوس، تعرضه للابتزاز بعد طلاقه من زوجته من قبل مجلة الفضائح الأمريكية «ناشونال إنكوايرر». وقال في منشور له على موقع «ميديام»، ما وصفه بأنه رسائل بريد إلكتروني أرسلها إليه وسطاء يمثلون ديفيد بيكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أمريكان ميديا» المالكة للمجلة، وتتضمن تهديداَ بنشر صور حميمة خاصة له، ما لم يتنازل عن طلبه من فريق تحقيقات بالكشف عن كيفية حصول المجلة على رسائل خاصة له. وكانت المجلة نشرت بعد إعلان بيزوس وزوجته ماكنزي طلاقهما الشهر الماضي بعد زواج دام 25 عاماً، مقالا قالت فيه إنه على علاقة عاطفية، ونشرت تفاصيل عن رسائل شخصية تتعلق به مع مذيعة أمريكية تدعى لورين سانشيز. وكتب بيزوس يقول: «بدلاً من الاستسلام للابتزاز، قررت أن أنشر ما أرسلوه بالضبط، رغم التكلفة الشخصية والإحراج». وأضاف: «إذا كنت في وضع لا أستطيع فيه تحمل هذا النوع من الابتزاز، كم من الأشخاص يستطيعون؟». وأضاف: “قالوا إن لديهم المزيد من رسائلي النصية والصور التي سينشرونها إذا لم نوقف تحقيقاتنا». يذكر أن مجلة «فوربز» صنفت جيف بيزوس أغنى أغنياء العالم، مقدّرة ثروته بـ137 مليار دولار. وبهذا الصدد اعتبر عدد من الخبراء الاقتصاديين أن هذا النوع من الفضائح قد يؤثر على قيمة «أسهم» الشركة على المدى القصير.