الأحد 24 مايو 2020

ليلة العيد... إقبال كثيف على الجمعيات والأسواق

ليلة العيد... إقبال كثيف على الجمعيات والأسواق

ليلة العيد... إقبال كثيف على الجمعيات والأسواق

شهدت بعض الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية، خلال ليلة العيد، إقبالاً كثيفاً من قبل المستهلكين من مواطنين ومقيمين على الشراء، بينما شهدت الأسواق كافة استقراراً في إجمالي أعداد المتسوقين بالبلاد.
وأشار عدد من مسؤولي الجمعيات التعاونية لـ«الراي»، إلى وجود معدلات إقبال أكبر من المستهلكين على أسواقهم، فيما لم يكن الأمر بداع من حالة هلع أصابتهم، ولكن لتوفير مستلزمات تعوضهم أجواء العيد، واقتناص ساعات من السعادة والاحتفال بـ«الفطر» تحت وطأة التغييرات التي أحدثها فيروس كورونا في حياتنا.
وقال عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الاجتماعية في جمعية السالمية التعاونية، سالم الجدي، إن ليلة العيد، شهدت تزايداً ملحوظاً في أعداد المتسوقين بالمقارنة مع الأيام السابقة، وصولاً لاكتمال عدد الحجوزات بالكامل.
وأشار الجدي إلى التزام الكثير من المستهلكين بمواعيد الحجز خلال تلك الليلة مقارنة بأعداد من كانوا يحجزون مواعيد ولا يحضرون خلال الأيام الماضية.
وأوضح أن الأجواء المختلفة التي فرضها الحظر الكامل للتجوال، دفعت العديد من المستهلكين إلى محاولة صنع أجواء مواكبة للمناسبة من خلال شراء مستلزمات العيد التي شهدت إقبالاً غير عادي على شرائها، مشيرا إلى أن قرار إغلاق الأسواق أول يوم العيد لعب دوراً محورياً في زيادة أعداد المستهلكين.
وطالب الجدي وزارة التجارة والصناعة بالاستمرار بالعمل بنظام الباركود حال لجوء الحكومة إلى رفع الحظر جزئياً، وذلك حتى تستمر حالة الاستقرار في أوضاع الأسواق وسط إجراءات احترازية محكمة.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الفروانية التعاونية، فلاح الهيفي، إن الجمعية لم تفقد بريق العيد حيث سجلت أقصى عدد متاح للمتسوقين خلال تلك الليلة.
وأشار إلى أن غالبية المتسوقين من مواطنين ومقيمين كانوا يركزون خلال تسوقهم على السلع المرتبطة باحتفالاتهم بعيد الفطر المبارك.
وذكر الهيفي أن قرار وقف التسوق خلال اليوم الأول للعيد جاء مناسباً، وفرصة لإدارات الأسواق لأخذ راحة في الأسواق وإعادة ترتيب الأوضاع.
أما رئيس مجلس إدارة جمعية أبوحليفة التعاونية منصور البداح لفت إلى أن ليلة العيد شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل المتسوقين على الجمعية، مرجعاً أسباب ذلك إلى تفرد الجمعية بالمنطقة إذ تعتبر السوق المركزي الوحيد في المنطقة، ولا توجد أسواق أخرى، إضافة إلى الكثافة السكانية، حيث تعد المنطقة ذات تركيبة سكانية متباينة لتوافر السكن الخاص والاستثماري فيها، وهو ما رفع عدد المستهلكين الراغبين في الحصول على خدماتها.
وأوضح أن قرار إغلاق الجمعيات أول يوم العيد، دفع المتسوقين إلى تلبية احتياجاتهم من السوق خلال تلك الليلة، مبيناً أن أجواء الحظر الكلي وتواكبها مع فترة عيد الفطر المبارك، وعدم توافر المطاعم والمحلات التي تقدم المنتجات الغذائية الخاصة باحتفالات العيد دفعت المستهلكين إلى محاولة تعويض أجواء الاحتفال، من خلال تصنيعها بالمنزل ما دفعهم إلى اللجوء إلى الأسواق للحصول على متطلباتهم، طمعاً في توفير أوقات سعيدة لأسرهم.

حجوزات التسوق مستقرة عند  معدلاتها السابقة

ظلت حجوزات التسوق في عددها الإجمالي مستقرة عند المعدلات السابقة، وكذلك أعداد الحضور الفعلي، إذ أعلنت وزارة التجارة والصناعة أن إجمالي حجوزات التسوق الإلكتروني أول من أمس سجلت 101461 موعداً عبر نظام حجز مواعيد في الجمعيات والأسواق الموازية وفروع التموين، حيث حضر 49580 شخصاً.
وذكرت أن الجمعيات التعاونية سجلت 54877 حجزاً بواقع حضور 27.220 أي بنسبة 50 في المئة كما بلغ إجمالي حجز مواعيد الأسواق الموازية 40415 وبواقع حضور 21146 ما نسبته 52 في المئة.
وأشارت إلى أن فروع التموين سجلت حجوزات بعدد 6169 بواقع حضور 1214 بما نسبته 20 في المئة.
وأوضحت «التجارة» أنها استقبلت 110 شكاوى عبر الخط الساخن 135، وقامت بالتدقيق والتفتيش على 62 ما بين جمعية تعاونية وسوق موازٍ للوقوف على مدى التزامها بالنظم والمعايير بالاضافة الى الكشف على 65 فرع تموين للوقوف على سير العمل فيها.

جميع الحقوق محفوظة