- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
لبنان: «شبح الوصاية» يقبض على مجلس النواب
لبنان: «شبح الوصاية» يقبض على مجلس النواب
أظهرت انتخابات رئيس مجلس النواب اللبناني ونائبه وهيئة المجلس أمس، تسللاً للنفوذ السوري وهيمنة لـ«حزب الله» على المشهد السياسي الرسمي للمرة الأولى منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 2005. وخلال جلسةٍ للبرلمان، لم يتخللها أي مفاجآت، بقي زعيم حركة أمل الشيعية نبيه بري في منصبه رئيساً لمجلس النواب للمرة السادسة على التوالي (26 عاماً)، وعاد النائب إيلي الفرزلي المقرب من دمشق، إلى منصب نائب رئيس المجلس، الذي كان يشغله عام 1992 في ذروة فترة الوصاية السورية على لبنان. وجاء إقصاء حزب «القوات اللبنانية» من هيئة مكتب المجلس بعدما كان عضو الحزب النائب أنطوان زهرا أميناً للسرّ على مدى تسع سنوات، ليمثل هذا الإقصاء سيطرة قوى «8 آذار» (السابقة) بشكل كامل على الرئاسة الثانية. وتعكس هذه التطورات نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في 6 الجاري، والتي أعادت النفوذ السوري إلى قبة البرلمان، وهذه المرة لم يكن عبر حلفائه من الأحزاب الشيعية، بل من خلال نواب من السُّنة والمسيحيين ممن يتقدم ارتباطهم بهذا النفوذ على ارتباطهم بـ»حزب الله» مثل الفرزلي. وبذلك يكون التوازن الذي كان قائماً في المجلس النيابي بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005 قد كسر لمصلحة «8 آذار» وحلفائها، مما يمهد لعودة لبنان إلى ما قبل 2005 حيث كان النظام الأمني السوري في لبنان سيد القرار.