- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
تكليف «أمانة البلدي» بإعداد تقرير حول التعاون مع جمعية المحامين
كوريا الشمالية تهاجم مجلس الأمن الدولي بعد انتقاده برنامجها الفضائي
كيف تفاقم الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي؟
كيف تفاقم الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي؟
تعود جذور الصدام المثير للقلق في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية والحزب الحاكم في منطقة تيغراي الشمالية إلى احتجاجات الشارع التي أطاحت بالحكومة السابقة التي كانت تهيمن عليها «جبهة تحرير شعب تيغراي» في عام 2018. ورغم أن التيغراي يشكلون 6% فقط من سكان إثيوبيا، فقد هيمنوا على مقاليد السياسة الوطنية بالبلاد لما يقرب من ثلاثة عقود وحتى اندلاع الاحتجاجات. كل ذلك تغير عندما أصبح آبي أحمد رئيسا للوزراء في أبريل 2018، وهو أول رئيس حكومة من عرقية أورومو، الأكبر في البلاد. وفقد التيغراي مناصب وزارية وبعض المناصب العسكرية العليا. وشكت عرقيات الأورومو والأمهرة، ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، بالإضافة إلى مجموعات أخرى من التهميش في ظل حكم التحالف الاستبدادي القديم. وخلال الأشهر الأخيرة، اندلعت أعمال عنف عرقية ودعوات لمزيد من الحكم الذاتي في عدة أجزاء من البلاد. وحاز أبيي جائزة نوبل للسلام في أكتوبر 2019 لدوره في إحلال السلام مع إريتريا، وإنهاء حالة الجمود المريرة التي تعود إلى حرب حدودية من 1998 إلى 2000. لكن الأمور كانت أقل هدوءا على الصعيد الداخلي. فبعد أسابيع من فوزه بجائزة نوبل، رفضت جبهة تحرير شعب تيغراي الانضمام إلى الحزب الحاكم الجديد لآبي، متذمرة مما اعتبرته تهميشا واستهدافا غير عادل عبر تحقيقات في شأن الفساد. وعاد قادة جبهة تحرير شعب تيغراي إلى منطقتهم، ليتهمهم آبي بمحاولة زعزعة استقرار البلاد. خلاف انتخابي قررت الحكومة المركزية تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في أغسطس 2020 على خلفية ڤيروس كورونا رغم احتجاجات المعارضة، من دون تحديد موعد جديد. وقرر إقليم تيغراي تحدي سلطات أبيي من خلال المضي في إجراء الانتخابات الخاصة به في 9 سبتمبر الماضي. وصنفت أديس أبابا حكومة تيغراي بأنها غير قانونية، بينما لم يعد قادة تيغراي بدورهم يعترفون بإدارة آبي. وقررت الحكومة تقليص الأموال الفيدرالية المخصصة للمنطقة، وهو ما عدته «جبهة تحرير شعب تيغراي» بمثابة «عمل حرب». اندلاع القتال وفي 4 نوفمبر الجاري، أمر آبي برد عسكري على هجوم «خائن» مميت على معسكرات الجيش الفيدرالي في تيغراي. ونفت جبهة تحرير شعب تيغراي مسؤوليتها، وقالت إن الهجوم المزعوم ذريعة لشن «غزو». وبعد ذلك بيومين، ومع اشتداد القتال، أقال آبي قائد الجيش الذي ينتمي كبار قادته الى العديد من قبائل التيغراي. وفي 9 نوفمبر، شنت إثيوبيا غارات جوية على تيغراي وقال آبي إن العملية ستنتهي «قريبا» وإن خصومه سيخسرون «لا محالة». لاجئون و«جرائم حرب» أدى اشتداد القتال إلى فرار الآلاف إلى السودان المجاور، فيما طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإنهاء القتال، وارتفعت أعداد الفارين إلى السودان إلى نحو 25 ألفا. وفي 12 نوفمبر، قالت منظمة العفو الدولية إن العديد من المدنيين قتلوا في مذبحة يقول شهود إن قوات داعمة لحكومة تيغراي نفذتها. لكن جبهة تحرير شعب تيغراي نفت تورطها. وفي اليوم التالي، دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في «جرائم الحرب» في المنطقة. ومؤخرا، أطلقت جبهة تحرير شعب تيغراي «صواريخ» على مطارين قيل إن الجيش الإثيوبي يستخدمهما في ولاية أمهرة المجاورة. هجوم على إريتريا وهددت جبهة تحرير شعب تيغراي بشن هجمات صاروخية على أسمرة عاصمة إريتريا المجاورة. واتهمت إريتريا بمساعدة القوات الفيدرالية. وفي وقت لاحق تعرضت المنطقة المحيطة بمطار أسمرة لعدة ضربات صاروخية، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع. وأقر رئيس إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل باستهداف المطار، وقال لوكالة فرانس برس إن «القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة» في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار «هدفا مشروعا» وفق تعبيره. وازدادت الأزمة تعقيدا، مع انتهاء المهلة التي منحتها أديس أبابا لقادة تيغراي للاستسلام، وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بحسم الأمر عسكريا وبشكل نهائي.