- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
كيسنجر: النزاع التجاري بين واشنطن وبكين.. قد يتحول إلى حرب فعلية
كيسنجر: النزاع التجاري بين واشنطن وبكين.. قد يتحول إلى حرب فعلية
حذر وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر الخميس من أن النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة يمكن أن يتحول إلى حرب فعلية بين البلدين العملاقين الواقعين على المحيط الهادىء.
وكيسنجر (96 عاما) وزير الخارجية في عهد الرئيس ريتشادر نيكسون، يعد مهندس التقارب التاريخي بين القوتين الكبريين في سبعينات القرن الماضي.
وفي مؤتمر نظمته مجموعة وسائل الإعلام بلومبرغ في بكين، عير كيسنجر عن قلقه من المواجهة التجارية الجارية بين واشنطن وبكين منذ العام الماضي، والتي تتمثل بتبادل فرض رسوم تجارية على واردتهما.
وقال محذرا "إذا تركنا النزاع يتصاعد، فقد تكون النتيجة أسوأ مما حدث في أوروبا" في القرن العشرين. وأضاف أن "الحرب العالمية الأولى اندلعت نتيجة أزمة صغيرة نسبيا بينما الأسلحة أقوى بكثير اليوم".
وإلى جانب خلافهما التجاري، يتواجه البلدان استراتيجيا خصوصا بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي اللذين تؤكد الصين سيادتها عليهما.
وقال كيسنجر إن "الصين قوة اقتصادية كبرى ونحن كذلك ونحن محكومون بان تتضارب مصالحنا في كل مكان في العالم".
وأضاف أنه خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، كان وضع خطة لخفض القدرات النووية للقوتين على راس الأولويات.
ولكن وبما أن النزاعات بين الولايات المتحدة والصين كانت دائما "غير فعلية"، حذر كيسنجر من أن واشنطن لا تملك إطارا للتعامل مع بكين "كقوة عسكرية".
وتابع أنه إذا واصل الطرفان النظر إلى "كل قضية في العالم على أنها نزاع بينهما"، فقد يكون ذلك "خطيرا على البشرية".
ورأى أن المفاوضات التجارية بين البلدين ليست سوى "بديل" لمفاوضات أكثر أهمية بشأن خلافات بين واشنطن وبكين، بما في ذلك التوتر بشأن هونغ كونغ.
وردا على سؤال عما إذا كانت الاضطرابات في هونغ كونغ يمكن أن تشكل "الشرارة" لحرب باردة جديدة، قال كيسنجر إنه يأمل أن تتم تسوية هذه القضية "بالمفاوضات".
وكان كيسنجر سافر في 1971 سرا إلى بكين لبدء محادثات حول العلاقات بين الولايات المتحدة والصين الشيوعية.
وهو يلقى إلى اليوم تقديرا في الصين التي تستقبله بحفاوة عندما يزورها، والتقى الرئيس شي جينبينغ عندما زار بكين في نوفمبر من العام الماضي.