صمم 38 خطاطًا على مدار عامين، مصحفًا من الحرير، وبلغ 610 صفحة، بإجمالي وزن 8.6 كيلوغرامات. وتم تدريب المشاركين في تصميم المصحف من خلال مؤسسة “توركواز ماونتن” البريطانية التي تتخذ مقرها في حي قديم بالعاصمة كابول. ونقلت وكالة فرانس برس عن الخطاط، خواجه قمر الدين، قوله “هدفنا ضمان استدامة فن الخط في هذا البلد فالكتابة جزء من ثقافتنا”. واستغرق إنجاز كل صفحة من المصحف يومين لنقل الآيات القرآنية، وحينما كان يحدث خطأ كان يعاد العمل من نقطة البداية. واستخدم الفنانون مواد طبيعية من حجر اللازورد المطحون، والذهب، والبرونز؛ لإعادة الخطوط المزخرفة الكلاسيكية العائدة لمدرسة الرسم في هراة في غرب البلاد، التي كانت تحظى بتشجيع الأباطرة المغول التميوريين في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. وأكد محمد تميم، المسؤول عن الخطوط المزخرفة أن “كل هذه الألوان مصدرها الطبيعة وكانت المواد المستخدمة 305 أمتار من الحرير الأفغاني 100%، وضعت سابقًا في محلول محضر من حبوب السيلليوم لتفادي تسرب الحبر.