الأحد 08 يوليو 2018

قتيل و8 جرحى في تظاهرة بالبصرة

قتيل و8 جرحى في تظاهرة بالبصرة

قتيل و8 جرحى في تظاهرة بالبصرة

قتل شخص وجرح 8 آخرون، أمس، في منطقة باهلة في محافظة البصرة جنوبي العراق، خلال تظاهرة لعشرات من المحتجين على قلة الوظائف وعدم انتظام الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الأساسية. وتطوّرت التظاهرة الى تصادم مع قوات الامن، حيث تم إطلاق الرصاص الحي، مما ادى الى مقتل أحد المتظاهرين واصابة 8 آخرين. وذكرت مصادر في الشرطة أن المحتجين – وهم من مناطق زراعية شمالي البصرة – احتشدوا على طريق سريع محلي قرب حقل غرب القرنة – 2 النفطي الذي تطوره شركة لوك أويل الروسية، وحقل غرب القرنة – 1 الذي تديره شركة إكسون موبيل، لافتة إلى أن الواقعة لم تؤثر على الأمن أو العمليات في حقول النفط الكبرى. من ناحيتها، أعلنت وزارة الداخلية تشكيل لجنة للتحقيق في قضية المتظاهرين، مشددة على ضرورة عرض نتائج التحقيق في شكل سريع أمام الوزير قاسم الاعرجي. من جهته، أفاد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي بأنه «وفق اتفاق وزارة النفط مع الشركات النفطية، يجب تشغيل %80 من أبناء المحافظة في الشركات». أما ياسين البطاط مدير ناحية الإمام الصادق، فذكر أن المحتجين كانوا يطالبون بمطالب عادلة تتعلّق بتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية لهم، ولكن الشرطة فتحت النار عليهم وقتلت أحدهم. وعلى الرغم من النشاط التجاري المتنامي في البصرة، فإن نسبة كبيرة من أبناء المحافظة يعانون من البطالة، خصوصاً في ظل إيقاف التعيينات في معظم المؤسسات الحكومية منذ ثلاثة أعوام. الكتلة الأكبر من جهة أخرى، تشهد الساحة السياسية نشاطا كثيفا من الكتل السياسية الفائزة لتشكيل الكتلة الاكبر التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة. وتوصّل عدد من الكتل السياسية العراقية السنّية إلى اتفاق لاختيار فريق تفاوضي موحّد حول تشكيل الحكومة واستحقاقات المرحلة المقبلة. وتم انتخاب رئيس «تحالف المحور الوطني» خميس الخنجر ليكون مفوضا عن اثنين وخمسين نائبا سنيا خلال مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. ومن أبرز زعماء الكتل السياسية التي شاركت في الاتفاق زعيم تحالف القرار أسامة النجيفي، ورئيس البرلمان العراقي السابق سليم الجبوري. من جانب آخر، أجرى وفد مشترك من «ائتلاف دولة القانون» برئاسة حسن السنيد و«ائتلاف الفتح» برئاسة النائب أحمد الأسدي مشاورات في أربيل مع مسعود البارزاني رئيس «الحزب الديموقراطي الكردستاني» وقيادة «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» تمحورت حول إمكانية توصل الجانبين إلى تفاهمات سياسية مشتركة بشأن تشكيل الحكومة العراقية القادمة. وقال فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي: «تم تبادل وجهات النظر بيننا بخصوص تشكيل كتلة موسعة تكون الأكبر، تضم الشيعة والسنّة والأكراد من دون أن تكون هناك شروط مسبقة أو فيتو على أي جهة». الفرز اليدوي من جانب آخر، قال مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن عملية الفرز اليدوي لأصوات الناخبين في مراكز الاقتراع التي بها مزاعم تزوير انتهت في محافظة كركوك شمالي البلاد، من دون الإعلان عن النتائج. وأوضح المصدر أن المفوضية فرزت يدويا نحو 500 صندوق اقتراع بها مزاعم تزوير. ولم تعلن المفوضية، التي يديرها قضاة بعد تجميد عمل مسؤوليها، نتائج الفرز اليدوي في كركوك، الذي انطلقت الثلاثاء الماضي، للتحقق من صناديق الاقتراع التي قدمت كتل سياسية شكاوى وطعونا بعدم نزاهتها. وقال المصدر في مفوضية الانتخابات إن اللجنة المشرفة على عملية الفرز اليدوي وصلت صباح اليوم (أمس) إلى محافظة السليمانية لإجراء الفرز اليدوي في المراكز التي بها مزاعم تزوير. ومن المقرر إجراء الفرز والعدّ اليدوي لجميع صناديق الاقتراع المشكوك بها في أرجاء العراق في شكل متتالٍ من محافظة إلى أخرى، لحسم الاتهامات في شأن الانتخابات التي أجريت في 12 مايو الماضي. (رويترز، أ ف ب، الأناضول)

جميع الحقوق محفوظة