الخميس 15 أكتوبر 2020

قانونيون مصريون: الإعدام شنقاً عقوبة قتلة «فتاة المعادي»

قانونيون مصريون: الإعدام شنقاً عقوبة قتلة «فتاة المعادي»

قانونيون مصريون: الإعدام شنقاً عقوبة قتلة «فتاة المعادي»

الواقعة أحدثت جدلاً واسعاً في الشارع المصري الحادثة بدأت بسرقة بالإكراه وانتهت بالقتل العمد.. وكاميرات المراقبة حددت الجناة القاهرة - أحمد شندي: كشفت مصادر قانونية مصرية، عن العقوبة المنتظرة ضد المتهمين الثلاثة بقتل وسحل مريم محمد - 24 عاماً - في منطقة المعادي بغرض سرقتها بالقوة،والمعروفة إعلامياً بـ"فتاة المعادي"، موضحين أن الإعدام شنقاً هو العقوبة التي حددها قانون العقوبات المصري في مثل تلك الجرائم. وأحدثت تلك القضية غلياناً واسعاً في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية ، وطالب الجميع بتنفيذ أقصى عقوبة في القانون وهى الإعدام حتى تكون رادعاً لمثل هؤلاء المجرمين الذين يسرقون ويقتلون الفتيات في الشوارع ، وذلك حفاظاً على تقاليد وقيم المجتمع المصري. وأكد مصدر قانوني ، أن الفيديوهات الخاصة بالواقعة والتي قادت أجهزة الأمن المصرية لمعرفة الجناة ، تشمل عدة جرائم مرتبطة ارتباطاً لا يقبل التجزئة ويطبق عليها العقوبة الأشد طبقاً لنص المادة 32 من قانون العقوبات، حيث ارتكب المتهمون جناية السرقة بالإكراه واستخدام القوة والشروع في خطف أنثى، بالإضافة إلى القتل العمد وذلك طبقاً لنص المواد 234 من قانون العقوبات التي تنص على من قتل نفس عمداً من غير إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المشدد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو ارتبطت بها جناية أخرى. وقال الخبير القانوني أشرف ناجي ، إن الشروع في الخطف والسرقة بالإكراه معاقب عليها طبقا لنصوص المواد 290 و314 من قانون العقوبات، كما يجب قانوناً أن تشدد العقوبة على هؤلاء المتهمين حتى يكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم البشعة والخطيرة في المجتمع المصري ، لأنه بهذا الفعل البشع أصبحت كل فتاة غير آمنة على نفسها فى الشارع وهذا أمر يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري الأصيل وعادات الشعب المصرى الكريمة، ومن ثم فالعقوبة العادلة والقانونية لهؤلاء المتهمين هى الإعدام شنقاً ، لسبق واقعة القتل وارتباطها بجريمتي سرقة بالإكراه ومحاولة خطف الفتاة وتوافر رابطة السببية بين فعل المجرمون وحدوث النتيجة بوفاة المجنى عليها. ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على المتهمين بقتل "مريم" فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة وهما يستقلان سيارة ميكروباص بمنطقة المعادى. وكشفت النيابة العامة المصرية، عن وجود 5 فيديوهات للواقعة، من كاميرات المراقبة الخاصة في الشارع تقاطع شارعي 86 والقناة بالمعادي ، الذي شهد الحادثة، وتبيَّن من خلالها مرور السيارة التى استقلها المتهمان بسرعة فائقة، ما أدى إلى حادث مصرع الفتاة، بعد سرقة حقيبتها بالقوة من قبل متهمين يستقلان سيارة ميكروباص. وتوضح الفيديوهات قيام المتهمين باستعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن الضحية في أحد شوارع المعادي، كما تتضمن الفيديوهات المجنى عليها "مريم" قبل الحادث بلحظات، وفيديو آخر للحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيقة وسحل ما أدى لوفاتها. وسردت النيابة العامة، في بيان لها، أن شاهداً أبلغ الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص بيضاء اللون يستقلُّها اثنان، وقام المتهم المجاور لقائد السيارة بانتزاع حقيبةَ المجني عليها منها، ممَّا أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثَمَّ وفاتها ، وناظرت النيابة العامة جثة المجني عليها وتبينت إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، نتيجة تعرضها للاصطدام بالسيارة التي كانت متوقفة على جانب الطريق. وانتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الحادث وتبينت من وجود آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، فأخذت عينات منها، وكلَّفتْ ضباطَ الإدارة بمضاهاتها بعينة دماء المجني عليها ، واستمعت النيابة العامة لشاهد رأى المجني عليها مع فتاة أخرى وهما تتحدثان بالقرب من السيارة التي عثرت النيابة العامة على آثارٍ دماء بالقرب منها، وخلال توقفهما اقتربت سيارة ميكروباص بيضاء اللون مطموس بيانات لوحتها المعدنية الخلفية، يستقلها اثنان أدلى بمواصفاتهما، حيث انتزع مرافق سائقها حقيبة المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، وتشبث بها خلال تحرك السيارة ما أخل بتوازن المجني عليها، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت الفتاة التي كانت بصحبة المجني خوفًا أثناء وقوع الحادث، وأضاف بأن المجنى عليها قد مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة.

جميع الحقوق محفوظة