الاثنين 17 سبتمبر 2018

في الأزمة الرياضية... فليصمت من له خصومة أو مصلحة

في الأزمة الرياضية... فليصمت من له خصومة أو مصلحة

في الأزمة الرياضية... فليصمت من له خصومة أو مصلحة

من الأسباب الرئيسية لاستمرار الأزمة الرياضية لسنوات طويلة وتعرض الاتحادات الرياضية للإيقاف أكثر من مرة، تفضيل الجوانب الشخصية والمصالح الخاصة على العامة، إضافة إلى الفجور في الخصومة إلى درجة مرعبة دون النظر إلى ما يهم الشارع الرياضي. فمن خسر في انتخابات يهاجم المنتصر ولا ينسى ما حدث له مطلقا، ويتحول الفائز بالنسبة له إلى عدو لدود يجب محاربته بشتى الطرق، ومن ابتعد عن منصب قاري يحارب من أبعده ويوجه ساهم النقد له وحتى لأحفاده فقط لمجرد إنه ابعده عن منصب يفترض إنه شرفي لا طائل من ورائه، من يعمل مع طرف ويتقاضى راتبا شهريا منه يسخر قلمه والمكان الذي يعمل فيه للهجوم على الطرف الآخر. الأزمة الرياضية كشفت العديد من الوجوه، فقط تتبع تاريخ من يتحدث ومصلحته في الهجوم على طرف ضد الآخر ليظهر العجب العجاب.

جميع الحقوق محفوظة