الخميس 15 نوفمبر 2018

فزعة وطنية للفرق التطوعية

فزعة وطنية للفرق التطوعية

فزعة وطنية للفرق التطوعية

سجلت الفرق التطوعية سابقة محمودة في تكريس معاني الفزعة والتكاتف والتلاحم خلال أزمة الأمطار. فقد وضع أعضاء هذه الفرق أيديهم في أيدي رجال الداخلية والإطفاء والحرس الوطني والجيش لنجدة من يطلب النجدة، وسخرت هذه الفرق جهودها في سبيل عمليات الإنقاذ والمساهمة في مساعدة كل متضرر من الأمطار الغزيرة أو حتى على مستوى تنظيم حركة السير ومساعدة رجال الأمن. ولم يقتصر دورها التطوعي على تنظيم الفعاليات والأنشطة فقط، بل أظهر شباب الكويت شهامته في الفزعة عبر إعلان عدد كبير من الفرق التطوعية عن استقبالهم لكل الحالات الطارئة ومساعدة الجهات المعنية في عمليات الإنقاذ. الفرق المتطوعة ومنذ إعلان «الأرصاد الجوية» عن هطول الأمطار الغزيرة على البلاد هبَّ هؤلاء الشباب متطوعين لأي عملية إنقاذ وفتح جميع أبواب التواصل لاستقبال الاتصالات والحالات الطارئة. وكان من أوائل الفرق التطوعية التي أعلنت استعدادها لاستقبال حالات الطوارئ فريق «الإسناد والإنقاذ الكويتي»، وفريق «الوقاية غاية»، وفريق «الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض»، وفريق «صيدلي ولي بصمة»، وفريق «بيق تراك 965»، وفريق الإنقاذ الكويتي لصقور صباح، وفريق «البحث والإنقاذ الكويتي». وعملت هذه الفرق في عمليات الإنقاذ كلٌ في مجال عملها، سواء في الجانب الصحي البدني أو عمليات سحب السيارات من السيول أو المساهمة في عمليات إنقاذ الأُسر والأطفال العالقين في منازلهم.

جميع الحقوق محفوظة