الثلاثاء 07 أبريل 2020

فحوصات «سريعة» لعشرات الموظفين في «الإعلام»

فحوصات «سريعة» لعشرات الموظفين في «الإعلام»

فحوصات «سريعة» لعشرات الموظفين في «الإعلام»

خضع أكثر من 260 موظفاً في وزارة الإعلام أمس، لفحوصات احترازية للتأكد من عدم إصابة أي منهم بفيروس كورونا، وجاءت جميع النتائج سلبية.
وقال مصدر مطلع لـ«الراي»، إن فريقاً من الصحة الوقائية توجه أمس إلى مقر وزارة الإعلام، وجرى تخصيص مسرح حمد الرومي مكاناً لإجراء الفحوصات التي شملت موظفين من مختلف قطاعات الوزارة.
وأضاف أن عملية الفحص، التي بدأت عند الثانية عشرة ظهراً واستمرت حتى الثالثة عصراً، جرت بحضور وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع التلفزيون سعود حمد الخالدي ومدير الأمن والسلامة في الوزارة سعد الفضلي، واستخدم خلالها الفريق الطبي الجهاز السريع الذي يعطي النتيجة بعد دقائق. وتابع المصدر أن عدداً من العاملين حضروا إلى مقر الوزارة في وقت متقدم، ولم تسنح الفرصة لإخضاعهم للفحوصات، وسيتم تحديد موعد لاحق لذلك.
من جهته، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري إن «مايمس موظفي وزارة الاعلام يمسني شخصياً، ولهم المحبة والتقدير، وما نشر من كشوف أسماء غالية لدينا نحن الآن قيد التحقق من الشخص الناشر لهم لمحاسبته بالطرق القانونية، ووجهنا بفحص عدد من الموظفيين للاطمئنان عليهم ولله الحمد النتائج سلبية».
من جهتها، قالت وكيلة وزارة الإعلام منيرة الهويدي لـ«الراي»، إن وزارة الإعلام حريصة على تطبيق مبدأ الشفافية في عملها، مؤكدة عدم صحة ما يتم تداوله بشأن إصابة موظفة وزميل لها من العاملين في الوزارة بالفيروس.
وأضافت «ما حصل هو اشتباه بإصابة إحدى الموظفات وهي مواطنة، بالفيروس، وتمت إحالتها لمستشفى جابر لإجراء الفحص لها، ولا صحة لإصابة مؤكدة بين زملائها»، مبينة أنه تم على مدى يومي أمس وأول من أمس تعقيم مقر عمل الموظفة بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأشارت الهويدي إلى أن الوزارة اتخذت الإجراءات الاحتياطية كافة للوقاية من فيروس «كورونا»، بالتعاون مع وزارة الصحة، عبر تعقيم مباني الوزارة، كما يتم تعقيم الاستديوهات باستمرار، موضحة أننا تواصلنا مع وزارة الصحة لفحص كافة المخالطين للموظفة المشتبه في إصابتها احتياطياً، للتأكد من خلوهم من أي أعراض، وحرصاً منا على الموظفين، وعلى اكتشاف أي حالة بشكل مبكر.

جميع الحقوق محفوظة