أوضحت مرشحة الدائرة الأولى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السابقة د.غدير أسيري، أنه ينبغي على ديوان الخدمة المدنية الالتفات إلى طريقة تعيين المواطنين.

وقالت أسيري في تصريح صحافي إن هناك مظلوميات كثيرة لبعض الفئات في بعض الجهات الحكومية من ناحية عدم قدرة مديري هذه الجهات والهيئات على طلب الكوادر والزيادات لهذه الفئات.

وبينت أسيري أن الموظف أو المواطن العادي هو من يدفع ضريبة ذلك الأمر، عندما يرى إخوانه في نفس البيت وأحدهم معاشه 3 آلاف دينار والآخر معاشه يقل عن ألف دينار، لافتة إلى أن كثيرا من هذه الحالات شهاداتهم متساوية ومن نفس الجامعة وبنفس المؤهلات العلمية.

واستنكرت أسيري عدم وجود طريقة راقية في التعيين كالتي يدخل بها الطالب الجامعة، وكذلك لا يوجد هيكل تنظيمي أو توصيف وظيفي للأعمال الموجودة في الكويت، مستشهدة بأنه لا يوجد توصيف وظيفي للمهندس في وزارة الصحة.

وأكدت أسيري أنه لا يمكن الاستهانة بعقول شبابنا الذين يشترون احتياجاتهم الآن من الصين في خلال 3 أيام تصل عند باب بيته، وتأتي اليوم وتقول لها نوظفك على نظام 1970! نظام الأب أو نظام الجد! مبينة أن هذا الأمر لا يستقيم مع عقله، ومن هنا تحدث الفجوة بين الطالب والمجتمع، ومن هنا يلجأ الموظف إلى وظيفة في دولة خليجية أخرى أو دولة أوروبية ليكون في بيئة صحية صحيحة.