الخميس 12 يوليو 2018

عمر الطبطبائي: عصابات وتجار لا يخافون الله ... وأحد من تدور حوله الشبهات أصبح سفيراً

عمر الطبطبائي: عصابات وتجار لا يخافون الله ... وأحد من تدور حوله الشبهات أصبح سفيراً

عمر الطبطبائي: عصابات وتجار لا يخافون الله ... وأحد من تدور حوله الشبهات أصبح سفيراً

شرع النائب عمر الطبطبائي أبواب النقد في أكثر من اتجاه، فدعا وزارة الصحة إلى سرعة تشغيل وإدارة المستشفيات الجديدة المعطلة حتى الآن لا سيما مستشفى جابر «الذي بنوه وتوهّقوا فيه والمبنى بدأ بالتآكل». كما دعا الطبطبائي إلى زيادة رواتب الديبلوماسيين الكويتيين في الخارج، وشدّد على ضبط ملف العمالة المنزلية «ومواجهة العصابات التي تتحكم فيه»، لافتاً إلى أن أحد المشتبهين في التلاعب بالعمالة المنزلية أصبح سفيراً. وقال الطبطبائي في تصريح صحافي أمس إن «الشعب فرح بافتتاح مدينة الجهراء الطبية، لكن السؤال: هل لدينا إمكانات وخطة في إدارة هذا الصرح؟ فالوزارة تحتاج لإدارة صلبة، وعلى النواب والشعب أن يطلعوا على خطة وزارة الصحة في مشاريعها، وأن تعمل بجد وأن تستعجل موضوع إدارة مستشفى جابر، وألا تسمح لأي جهة غير كفؤة أن تديره بالتعاون مع القطاع الخاص»، معرباً عن ثقته بوزير الصحة الدكتور باسل الصباح والذين يعملون معه «ويدنا بأيديهم لأن العهد القديم انتهى». وتناول الطبطبائي أجور الديبلوماسيين الكويتيين، التي هي أدنى من أجور الديبلوماسيين في دول مجلس التعاون، «وأقسم بالله إنهم واجهة حضارية وعيب التعامل معهم بهذه الطريقة فهم يستحقون زيادة مكافآتهم». ونبه إلى أن «وزارة الخارجية قامت بتوظيف المستشارين الوافدين في أماكن حساسة، فأسرار الدولة يجب أن تبقى لدى أبناء الدولة». كما تطرق إلى ملف العمالة المنزاية، مشيداً بقرار وزارة التجارة إغلاق أكثر من 100 مكتب تلاعبت بأسعار العمالة «وعرفت أن بعض كبار رجالات الدولة والشيوخ والنواب يجلبون العمالة مباشرة وللأسف وزارة الخارجية تعطيهم استثناءات من دون عقد». وأكد «لديّ معلومات أن هناك من تدور حوله الشبهات أصبح سفيراً، هناك عصابات وتجار لا يخافون الله، بينهم حرب وتناحر حول العمالة المنزلية والرئيس الفيلبيني لم يتكلم من فراغ»، منبهاً وكيل القوى العاملة أن «هناك موظفين تحت إشرافه لهم علاقات مع هذه المافيات لتسهيل هذه الاجراءات وندري أنك نظيف وما يهون عليك الشعب الكويتي». وختم بأن «على وزارة الداخلية وهيئة القوى العاملة أن تنظفا الكويت، وليس من المنطق المساهمة بشكل أو آخر بتجارة البشر، فبعض أصحاب المكاتب يعملون استثناءات بكروت زيارة وبعدها يحولونها لإقامة وهذه عملية تهريب استغرب من وزارة الداخلية السكوت عنها».

جميع الحقوق محفوظة