الثلاثاء 01 مارس 2022

عمالقة التكنولوجيا يضيقون الخناق على وسائل الإعلام الروسية

عمالقة التكنولوجيا يضيقون الخناق على وسائل الإعلام الروسية

عمالقة التكنولوجيا يضيقون الخناق على وسائل الإعلام الروسية

تحركت أهم مواقع الإنترنت من «يوتيوب» و«فيسبوك» إلى شركتي «تيك توك» و«مايكروسوفت» للحد من الوصول الى المنافذ الإخبارية الروسية المرتبطة بالدولة، والتي تواجه اتهامات بالتضليل بشأن غزو موسكو لأوكرانيا.

وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي إحدى الجبهات في الهجوم المدان دوليا، كما تتيح متابعة فعلية لصراع يمثل أكبر أزمة جيوسياسية في أوروبا منذ عقود.

 

وقالت شركة «ميتا»، وهي الشركة الأم لفيسبوك، إنها ستقيد الوصول في الاتحاد الأوروبي إلى «آر تي» و«سبوتنيك»، المتهمتان من قبل دول غربية بأنهما بوقان للكرملين، وتعملان كمنصتين للدفاع عن الحرب. وأشار نائب رئيس الشؤون العالمية في وسائل التواصل الاجتماعي نك كليغ، إلى «الطبيعة الاستثنائية للوضع الحالي» في إعلانه القرار، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

وقبل ساعات فقط من إعلانه، قال موقع «تويتر» إنه سيضع تحذيرات على التغريدات التي تنشر روابط لوسائل إعلام روسية تابعة للدولة. وكتب رئيس سلامة موقع «تويتر» يويل روث أن المنصة تشهد أكثر من 45 الف تغريدة يوميا تشارك روابط تقود الى منافذ إعلامية مرتبطة بالإعلام الرسمي الروسي. وأضاف «يجب أن يسهل منتجنا فهم من يقف وراء المحتوى الذي تراه، وما هي دوافعه ونواياه». وقال روث إنه بالإضافة إلى وضع إشعارات تحدد مصادر الروابط، فإن المنصة «تتخذ أيضا خطوات للحد بشكل كبير من تداول هذا المحتوى على تويتر».

وقالت مجموعة مراقبة الانترنت «نتبلوكس» إن موقعي «فيسبوك» و«تويتر» تعرضا لقيود الوصول في روسيا منذ غزو أوكرانيا وهما الآن «إلى حد كبير غير صالحين للاستخدام».

وقال تطبيق مشاركة الفيديو «تيك توك» لوكالة فرانس برس إنه قيد الوصول إلى الوسائط المملوكة للدولة الروسية على منصته في الاتحاد الأوروبي.

وقالت «ميكروسوفت» إنها تزيل «آر تي» من متجر التطبيقات الخاص بها وستغير خوارزمية محرك البحث «بينغ» ليعرض نتائج أقل عند البحث عن محتوى «آر تي» و«سبوتنيك».

جميع الحقوق محفوظة