الاثنين 18 نوفمبر 2019

علي الغانم: بيئة واعدة ومستقرة تجذب المستثمرين إلى الدول الإسلامية

علي الغانم: بيئة واعدة ومستقرة تجذب المستثمرين إلى الدول الإسلامية

علي الغانم: بيئة واعدة ومستقرة تجذب المستثمرين إلى الدول الإسلامية

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم، ضرورة الاهتمام بالمواضيع ذات الصلة بالعمل الاقتصادي الإسلامي، خصوصًا في المجال التنموي الذي من شأنه تعزيز اقتصادات الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وبين الغانم لدى استقباله، أمس، بمبنى الغرفة رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية د. بندر بن محمد حمزة حجار والوفد المرافق، بحضور المدير العام للغرفة رباح الرباح ونائبه حمد جراح العمر، دور القطاع الخاص الكويتي في شتى دول العالم وبالأخص الدول العربية والإسلامية.

أكد الغانم استعداد الغرفة لعرض المشاريع التنموية في الدول الاسلامية المصحوبة بدراسة الجدوى الشاملة على قطاع الأعمال الكويتي. مؤكداً أهمية توافر بيئة استثمارية مستقرة وواعدة تسهم في جذب المستثمرين لها.

من جانبه، تقدم حجار بالشكر للغرفة على حسن الاستقبال مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية في البلاد الإسلامية. وأعرب عن رغبته في تشجيع المستثمر الكويتي للتعرف على الفرص الاستثمارية المقدمة من البنك الإسلامي الذي يضم في عضويته 57 دولة إسلامية، إضافة إلى تقديم مجموعة من المساعدات للمجتمعات الإسلامية في الدول الفقيرة.

وتطرق إلى فكرة إقامة ندوة تعريفية تشرح أهم المشاريع الاستثمارية التي يشرف عليها البنك للمهتمين من أصحاب الأعمال الكويتيين، معرباً عن شكره للغرفة على تعاونها وما تقدمه من خدمات لقطاع الأعمال.

وفي نهاية اللقاء، رحب الغانم بفكرة إقامة الندوة التي ستسهم بلا شك في إعطاء فكرة واضحة حول المشاريع التي يطرحها البنك الإسلامي.

في سياق متصل، استقبل الغانم أمس وزير الدولة وزير التجارة والتوظيف والأعمال والسوق الرقمية الموحدة وحماية البيانات لجمهورية ايرلندا بات برين، والوفد المرافق له الذي ضم كلاً من إيدن كرونن – سفير إيرلندا لدى أبوظبي المحال إلى الكويت، وأحمد يونس الأمين العام لغرفة التجارة العربية الايرلندية بحضور المدير العام للغرفة، حيث يأتي اللقاء بهدف مناقشة طبيعة التعاون الاقتصادي بين الكويت وايرلندا.

واكد الغانم خلال اللقاء حرص الغرفة على تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة من خلال بذل مزيد من الجهود في سبيل تحقيق الاهداف المنشودة التي تصب في مصلحة البلدين الصديقين.

وأشار إلى أن القطاع الخاص الكويتي قدم أفضل الأمثلة للاستثمارات النموذجية الناجحة في الخارج وبشكل أخص في القارة الاوروبية، خصوصا أنه يمتلك سيولة مالية وفيرة يمكن استغلالها في عمل شراكات كويتية ايرلندية استراتيجية. وأكد توافر فرص ممتازة للتعاون من خلال المشاريع التنموية الكبيرة في الكويت والاستفادة من خبرات الشركات الايرلندية في مجالاتها الحيوية، مبينا أنه من خلال التعاون بين غرفة التجارة العربية الايرلندية وغرفة تجارة وصناعة الكويت التي تحتل مكانة مرموقة على المستويات المحلية، والاقليمية، والدولية يمكن تعزيز الشراكة فيما بين أصحاب الأعمال في كلا الطرفين وبالتالي زيادة التبادل التجاري بينهما.

من جانبه. أوضح الوزير الايرلندي أن حكومة بلاده تسعى جاهدة الى فتح آفاق استثمارية وتجارية جديدة مع الكويت، مشيراً إلى اصطحابه لوفد تجاري يضم 35 شركة في جولته إلى دول مجلس التعاون الخليجي التي سيتم من خلالها عقد لقاءات عدة مع شركات كويتية لبحث سبيل القيام بشراكات استثمارية وتجارية.

وأضاف أن بلاده تزخر بقطاعات عدة حيوية ومتميزة على الصعيدين الأوروبي والدولي، خاصةً في قطاعات الاقتصاد المعرفي والأجهزة الطبية، مشيراً إلى أن أيرلندا تحتل المرتبة الثانية كأفضل مزود للأجهزة الطبية على مستوى العالم.

وفي ما يتعلق بالقطاع الهندسي والمعماري، قدم الوزير شرحاً عن تميز الشركات الأيرلندية في بناء المدن الإسكانية، والمجمعات التجارية، وأعرب عن أمله في أن تسهم الشركات الأيرلندية في تنفيذ مشاريع الكويت التي جرى الإعلان عنها ضمن مشروع تنويع مصادر الدخل وتحقيق رؤية دولة الكويت 2035.

جميع الحقوق محفوظة