الثلاثاء 19 نوفمبر 2019

صباح الخالد «مبعوث المصالحة» على رأس الحكومة

صباح الخالد «مبعوث المصالحة» على رأس الحكومة

صباح الخالد «مبعوث المصالحة» على رأس الحكومة

صباح الخالد أو مبعوث المصالحة، ورجل السياسة ذو الأعوام الـ 66، الذي عمل منذ 41 عاما في وزارة الخارجية منذ عام 1978 ملحقا دبلوماسيا، بعد تخرّجه في جامعة الكويت بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1977.

رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، الذي حظي بثقة سمو أمير البلاد أمس، بعد صدور الامر الأميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء، وتكليفه بتشكيل أعضاء الحكومة الجديدة للكويت والـ 36 في تاريخ البلاد السياسي.

قبل أن يكلف الشيخ صباح الخالد بتشكيل الحكومة الجديدة، حاز ثقة سمو امير البلاد، في حمله لرسائل شفوية وخطية إلى رؤساء وزعماء دول العالم، ولعل أبرز محطات الخالد في الفترة السابقة تكرار مد جسور التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي لاحتواء الأزمة الخليجية بأمر من سمو أمير البلاد، والذي كان يكلفه بشكل مستمر بحمل الرسائل إلى الزعماء، او تمثيل الكويت في المحافل الدولية.

وتعد الحكومة الجديدة التي كلف الشيخ صباح الخالد باختيار أعضائها الأولى له، كما يعتبر ثامن شخصية تتولى هذا المنصب منذ عام 1962، والتحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي وعمل في الإدارة السياسية - قسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983 ثم التحق بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك خلال الفترة بين عامي 1983 و1989.

وعمل الخالد سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبا للبلاد لدى منظمة المؤتمر الاسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998، شارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الاولى عام 1998.

جهاز الأمن

وفي عام 1998 صدر مرسوم بتعيينه رئيسا لجهاز الامن الوطني بدرجة وزير وعين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2006 ومارس عام 2007 ثم وزيرا للإعلام في مايو 2008 ويناير 2009.

وتسلم الخالد حقيبة وزارة الخارجية عام 2011 وعين في فبراير 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر عام 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.

وفي يناير عام 2014 صدر المرسوم الأميري بتعيينه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية، وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية، وفي ديسمبر 2017 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.

فلسطين.. محطة تاريخية

 

 

في عام 2014 حمل الشيخ صباح الخالد رسالة سمو أمير البلاد، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث لم تكن الرسالة وحدها هي الحدث، إنما فتحت زيارة الخالد إلى رام الله محطة جديدة وتاريخية في الدبلوماسية الكويتية، خاصة بعد ان أدى صلاتي الظهر والعصر هو والوفد المرافق معه في المسجد الاقصى في القدس، التي حمل لأهلها تحيات الكويت كافة.

من الشرق إلى الغرب

لم تقتصر محطات الشيخ صباح الخالد على دول الخليج، فقد نقل عددا من الرسائل الأميرية إلى مصر، وإيران، والمغرب، والجزائر، والسنغال والعاهل الاسباني.

تمثيل عالٍ

مثل الشيخ صباح الخالد، سمو أمير البلاد، في عدد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، كان منها إلقاء كلمة الكويت في أعمال القمة الـ 18 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في أذربيجان في الفترة من 25 إلى 26 أكتوبر الماضي.

رئيس بالإنابة

ترأس الشيخ صباح الخالد اجتماع مجلس الوزراء عددا من المرات في الفترات التي كان يشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، ويكون ترؤسه دائماً للاجتماعات في الفترة التي يكون فيها سمو الشيخ جابر المبارك في اجازة رسمية او خاصة.

عضوية الجمعيات

شغل الخالد عضوية عدد من الجمعيات والهيئات الحكومية، منها المجلس الأعلى للبترول، ومجلس الأمن الوطني، والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والمجلس الأعلى للهيئة العامة للبيئة.

كما انه وبحكم منصبه كوزير للخارجية، شغل منصب رئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

أوسمة

حصل على عدد من الأوسمة، أبرزها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 1998، ووسام النيلين من الطبقة الأولى عام 2012 من قِبل الرئيس السوداني السابق عمر البشير.

  •  

جميع الحقوق محفوظة