أعلنت عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين ورئيس اللجنة الإعلامية شيخة القطان، أن الجمعية ستنفذ خلال الفترة المقبلة عدد من الفعاليات وأنشطة التي من شأنها ابراز دور المخترع الكويتي في المجتمع والتعريف بهذه الفئة وإنجازاتها. وأكدت في تصريح صحافي أن الجمعية أخذت على عاتقها منذ إنشاءها الارتقاء بكل ما يتعلق بالمخترع الكويتي، بما يعود بالنفع عليهم وعلى دولة الكويت، خاصة وأن هذه الفئة تسطر باستمرار العديد من الإنجازات على مستوى مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، دون أن يتم تسليط الضوء على هذه الإنجازات بالشكل المطلوب. وأشارت إلى أن الجمعية وضعت عند إنشاءها مجموعة من الأهداف لتحقيقها، ومنذ هذا الوقت وهي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذه الأهداف، مضيفة: نجحنا خلال الفترة الماضية العديد من الفعاليات وعقدت عدة اتفاقيات مع جهات هامة في دولة الكويت، بهدف تسيير طريق المخترع وإبراز الأفكار المبدعة وإخراجها إلى النور. ولفتت القطان إلى أن من أبرز أهداف الجمعية نشر الإبداع والاختراعات والمعرفة في المجتمع الكويتي، ودعم القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار الإبداعية، والارتقاء بالمخترع الكويتي من الناحية الفنية وتطوير مهاراته من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة، وتوفير كافة السُبل للمخترع الكويتي لإبراز اختراعاته ودعمه إعلامياً وفنياً وقانونياً. وأشارت إلى أن من بين الأهداف أيضاً التركيز على دور المخترع الكويتي في المجتمع وجعله مثالاً يحتذى به، والسعي لإيجاد رواد من الشباب المبدع والمخترع في مجالات العلوم والتقنية وكافة المجالات، وإنشاء جوائز في مجالات الاختراعات والإبداع المختلفة، ودعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الاختراعات والإبداع، وتنمية واستثمار الاختراعات والابتكارات بذاتها أو بالمشاركة مع الآخرين، وتقديم المشورة للجهات الحكومية وغير الحكومية في مجالات الاختراعات، فضلا عن التعاون مع الجهات ذات العلاقة والهيئات الرسمية الأخرى في المجالات المتعلقة بالمخترعين. وأكدت أنه بالرغم من الإمكانيات المادية المحدودة التي تعتمد عليها الجمعية، إلا أنها مجلس الإدارة عازم على المضي قدماً نحو عقد الشراكات والاتفاقيات التي من شأنها مساعدة ودعم المخترعين في الكويت، وبما يعود بالنفع على الوطن بالفائدة.