أكد مدير ادارة مدارس التربية الخاصة الدكتور سلمان عبدالله اللافي أن أبواب الإدارة مفتوحة لأي مشروع تربوي تعود فيه المصلحة للطلاب في جميع المراحل وبمختلف الإعاقات ومن هذا المنطلق يتم حاليا التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في الكويت من أجل تطبيق المشروع التربوي " تقدم " لتزويد الطلاب بمجموعة من نقاط القوة الشخصية والمهنية التي تخدمهم طويلاً وتؤهلهم لعيش حياة ناجحة ومرضية جاء حديث اللافي في تصريح صحفي بعد عقده إجتماع مع مدير عام المجلس الثقافي البريطاني بالكويت مايكل جوردنبحضور مراقب الشئون التعليمية بالإنابة أحمد عبدالعزيز الغريب والموجه العام للغة الانجليزية سوزان البشيتي وذلك للبدء بتطبيق مشروع " تقدم " في جميع مدارس التربية الخاصة بما يعود بالنفع على أبناءنا الطلاب من ذوي الإعاقة . وأضاف اللافي أن المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود بدأ في الشراكة مع وزارة التربية في دولة الكويت منذ عام 2015 لتطبيق برنامج المدارس «تقدَّم» في مدارس وزارة التربية وكان بمباركة من جميع القيادات في وزارة التربية وعلى رأسها معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي حينذاك خاصة وأن هذا البرنامج صمم لدعم تطوير المهارات الحياتية بين أوساط الشباب من الفئة العمرية ما بين 15و16 عاماً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسوف نسعى لتطبيق البرنامج لأكبر عدد ممكن من طلابنا لتعم الفائدة على الجميع . وأوضح اللافي أن برنامج «تقدم» مشروع مشترك بين قطاع التعليم العام والمجلس والبنك واليوم وصل إلى مدارس التربية الخاصة إلى التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني خاصة وأن هذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى تنمية مهارات الحياة و كيفية الإعداد لها لدى الطلاب والطالبات وتم طرح البرنامج في بدية الأمر في مدارس التعليم العام عندما تم اختيار 12 مدرسة بواقع 6 مدارس متوسطة للطالبات من الصف التاسع، وأيضا 6مدارس ثانوية للطلاب من الصف العاشر بمشاركة 240 طالب وطالبة وسوف نعمل قدر المستطاع لتطبيقه في أكثر المدارس في التربية الخاصة وعددها 18 مدرسة تحوي جميع الإعاقات حركية وبصرية وسمعية وذهنية وداون وتوحد لنحصل على أكبر فائدة مرجوة منه وبين القائمون على البرنامج خلال الاجتماع أنه صُمّم لتسليح الشباب بمجموعة واسعة من نقاط القوة الشخصية والمهنية .