الاثنين 03 يوليو 2017

سفّاح سبعيني اعترف بجريمة ظلّت غامضة 42 سنة

سفّاح سبعيني اعترف بجريمة ظلّت غامضة 42 سنة

سفّاح سبعيني اعترف بجريمة ظلّت غامضة 42 سنة

 

أخيرا، وبعد 42 سنة من بقاء الجاني مجهولاً، اعترف «سفاح يوركشاير» الشهير بأنه هو الذي ارتكب جريمة محاولة قتل تلميذة مراهقة لأنه اعتقد بالخطأ آنذاك أنها بائعة هوى، وهي الجريمة التي كانت من البشاعة آنذاك إلى درجة أنها هزت الرأي العام البريطاني.

«سفاح يوركشاير» هو اللقب الذي أطلقه الإعلام على القاتل المتسلسل البريطاني الشهير بيتر ساتكليف الذي يقضي حالياً 20 عقوبة حبس مؤبد بعد إدانته في العام 1981 باستهداف وقتل 13 امرأة في بريطانيا إلى جانب محاولة قتل 7 آخريات على مدار الفترة بين العامين 1969 و 1980.

وفي جديد اعترافاته المسجل صوتياً، أقر ساتكليف بأنه نفذ اعتداءه على التلميذة تريسي براون في أغسطس 1975 وأنه قرر استهدافها بعد أن ظن بالخطأ أنها فتاة ليل، موضحاً أنه تربص بها وهاجمها بأن ضربها بوحشية على رأسها مستخدما قضيبا خشبيا قبل أن يلقيها من مكان مرتفع.

وعلى الرغم من أن التلميذة الضحية أصيبت بكسور بالغة في جمجمتها وأجزاء أخرى من جسمها فإنها نجحت لاحقا في أن تنهض وتشق طريقها بصعوبة حتى وصلت إلى كوخ أحد المزارعين الذي أسعفها وأبلغ الشرطة.

وفي سياق اعترافاته، التي جاءت على ما يبدو بهدف إراحة ضميره في أواخر حياته، قال ساتكليف إنه أقدم بعد ذلك الهجوم بشهرين على ارتكاب أول جريمة قتل، حيث كانت الضحية هي «ويلما ماكان» البالغة من العمر آنذاك 28 عاما.

ووفقا لما كشفت عنه التحريات منذ إلقاء القبض عليه، اتضح أن ساتكليف دأب على استهداف بائعات الهوى تحديدا كنوع من الانتقام الشخصي لنفسه منهن، وذلك بعد أن خدعته بائعة هوى هي وقوادها واستوليا على أمواله. لكنه لجأ خلال محاكمته إلى حيلة ادعاء أنه يسمع أصواتا ويتلقى «تكليفات من السماء» بأن يقتل النساء، وهو الادعاء الذي يبدو أنه لم يكن سوى محاولة لإيهام المحكمة بأنه مختل عقليا وبالتالي غير مسؤول قانونا عن تصرفاته.

جميع الحقوق محفوظة