على أثر الإنفجار الهائل والمدمر الذي حصل في مرفأ بيروت وذهب ضحيته عشرات القتلى والآف الجرحى، ومن بينهم الكثيرون من العاملين في هذا المرفق الحيوي من مرافق الاقتصاد اللبناني، بالإضافة إلى الدمار الفظيع الذي ألحقه بالممتلكات الخاصة والعامة، قال رئيس الإتحاد العام لعمال الكويت أحمد العنزي: "إن قلوب الطبقة العاملة الكويتية وحركتها النقابية وعلى رأسها الإتحاد العام لعمال الكويت، والشعب الكويتي بأسره ، تخفق حباً وتقديراً وتضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة القاسية التي لحقت به".

وتابع العنزي: " إن روابط الأخوة والمودة والصداقة والتعاون بين الشعبين والبلدين ، وبين أبناء الطبقة العاملة والحركة النقابية في الكويت ولبنان ، عميقة ومتأصلة في قلوب الشعبين الشقيقين منذ عشرات السنين".

واضاف: لا يسعنا في هذا الظرف العصيب إلا أن نعرب عن تضامننا الكامل مع أشقائنا اللبنانيين ، ومع الطبقة العاملة والحركة النقابية وجميع فئات المجتمع اللبناني ، ووقوفنا الى جانبهم وتقديم الدعم والمساندة لهم لتجاوز هذه المحنة ، وإزالة آثار الدمار الهائل الذي لحق بالممتلكات في جميع الهيئات والمؤسسات والمباني السكنية ، وعودة الحياة الطبيعية الى لبنان .

وتقدم العنزي بخالص العزاء وصادق المواساة لذوي ضحايا الإنفجار ، وتضرع الى الله تعالى أن يشملهم بواسع رحمته ، ويعجل في شفاء جميع المصابين ، ويعين اللبنانيين على تجاوز آثر هذا الإنفجار في أسرع وقت .

وختم العنزي بالقول " كما نطالب المسؤولين وكافة الجهات المعنية بالإسراع في الكشف عن أسباب هذا الحادث الأليم وعن الذين تسببوا بوقوع هذه الكارثة ، لمحاسبتهم وتقديمهم الى العدالة لنيل العقاب الذي يستحقونه.