السبت 13 يناير 2018

دولة الكويت ترسم البسمة على وجوه المحتاجين مع إطلالة العام الجديد

دولة الكويت ترسم البسمة على وجوه المحتاجين مع إطلالة العام الجديد

دولة الكويت ترسم البسمة على وجوه المحتاجين مع إطلالة العام الجديد

- مع اطلالة عام جديد أطلقت دولة الكويت عبر مختلف هيئاتها العديد من المبادرات في مجال المساعدات الإنسانية من اجل رسم البهجة على وجوه المحتاجين في مختلف المناطق. وفي هذا الاطار اعلنت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية اطلاق حملة (جسد واحد) الهادفة لتخفيف معاناة المتضررين في مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين جراء انخفاض درجات الحرارة وارتفاع موجات البرد في فصل الشتاء. وقال رئيس الهيئة الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح صحفي ان الهيئة تسعى عبر الحملة الى تسويق مجموعة من المنتجات ومنها طرد غذائي يكفي خمسة افراد لمدة شهر اضافة الى وجبة طعام ساخنة وكسوة الشتاء ومدفأة وزيت التدفئة (مازوت) للعائلة الواحدة وبطانية مزدوجة لشخصين. وأكد المعتوق ان الهيئة وفرقها التطوعية لم تتوان عن تقديم السلال الغذائية والملابس الشتوية والبطانيات ووسائل التدفئة والوقود للاجئين السوريين والفلسطينيين بالتعاون مع الشركاء العاملين في الحقل الانساني. ودعا المواطنين الكويتيين والمقيمين المحسنين واصحاب الايادي البيضاء وشركات القطاع الخاص الى المساهمة في دعم مشاريع الحملة ومنتجاتها بغية تقديم العون للاجئين والنازحين واسرهم من الاطفال والنساء. ولفت الى ان هؤلاء اللاجئين والنازحين يواجهون البرد بصدور عارية ويسكنون في مخيمات متهالكة تفتقر الى ادنى مقومات الحياة ويعانون ضعفا في الامكانات المادية التي تحول بينهم وبين تدبير احتياجاتهم اليومية من الغذاء ووسائل التدفئة في مواجهة ظروف الطقس شديدة القسوة. ومن جانبها اعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي التكفل بعلاج عدد من مرضى غسيل الكلى من النازحين السورين وتخفيف الاعباء الاستشفائية عن النازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة في لبنان. وقالت الامين العام للجمعية مها البرجس لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دعم الجمعية لعلاج مرضى الكلى بدأ منذ عام 2013 مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الشعب الكويتي لقضية اللاجئين السوريين وتلبية احتياجاتهم الانسانية والطبية. واشارت البرجس الى المصاعب التي يواجهها اللاجئون السوريون في لبنان في علاج الكلى لرفض بعض الجمعيات الانسانية دفع بدلات غسيل الكلى لهم الامر الذي دفع الجمعية للاستجابة الى مناشداتهم للجمعيات الخيرية وبادرت بتقديم الدعم الفوري بالتكفل بعلاج ثمانية من مرضى الكلى. واوضحت ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي أطلقت المرحلة الاولى من مشروع علاج مرضى القصور الكلوي في عام 2013 واستمرت خلال مراحل المشروع المتتالية بتوفير العلاج المجاني لعشرات المصابين بذلك المرض من اللاجئين السوريين في لبنان. وافادت بأن مشروع دعم مرضى غسيل الكلى يشكل مبادرة انسانية بامتياز قدمتها الجمعية لمرضى من النازحين السوريين وتكفلت بعلاجهم لمدة خمسة اشهر. وفي اليمن أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي تسييرها خمس شاحنات محملة ب 90 طنا من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية للشعب اليمني ضمن سلسلة التحركات التي تقوم بها الجمعية لتقديم العون والإغاثة للأشقاء هناك. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير ل(كونا) إن المواد الغذائية سيتم توزيعها بالتعاون مع شبكة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية على المتضررين في المناطق التي يوجد فيها اليمنيون. وأوضح الساير أن هذه الدفعة من المساعدات مقدمة من الشعب الكويتي وتمثل جزءا من المساعدات التي تقدمها الجمعية منذ حدوث الأزمة اليمنية وتشمل مواد غذائية وطبية وصحية وتنموية. وذكر أن المتضررين والمحتاجين من الشعب اليمني بحاجة إلى مساندة كبيرة من جمعيات الهلال الأحمر الخليجية والعربية مؤكدا أهمية تفاعل وتجاوب المنظمات الدولية مع الأشقاء في اليمن خصوصا النازحين من مناطقهم. ونوه بالجهود المكثفة للمنظمات الإنسانية وتعاونها مع الهلال الأحمر الكويتي والرامية إلى الحد من تداعيات الظروف التي يعانيها الشعب اليمني الشقيق مشددا على أن جهود الجمعية في هذا الصدد جزء من الواجب الإنساني الذي يعبر عنه الموقف الرسمي لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا.

جميع الحقوق محفوظة