في حدث تاريخي.. اعتمد النائب العام المستشار ضرار العسعوسي أمس، ترقية 8 وكيلات نيابة إلى منصب «قاضيات» ضمن مجموعة من وكلاء النيابة الذكور، وهو الحدث الأول من نوعه من بعد فتح باب قبولهن في النيابة العامة.

وقال النائب العام المستشار العسعوسي في تصريح خاص لـ القبس، بمناسبة هذا الحدث التاريخي: تدعيماً للسلك القضائي، تم تأهيل مجموعة من وكلاء النيابة، بينهم 8 إناث لأول مرة، بعد إنخراطهم في سلك النيابة منذ أكثر من 5 سنوات، وإشراكهم في التحقيق بمختلف القضايا.

وأضاف المستشار العسعوسي، قائلاً: سوف يدخلون دورة لمدة شهر ونصف الشهر في معهد الكويت للدراسات القانونية والقضائية، وذلك لكسب مزيد من الخبرة في مختلف فروع القانون وأصنافه.

وتابع المستشار العسعوسي، قائلاً: «هذه خطتنا التي ستكون سنوياً لتأهيل وكلاء ووكيلات النيابة، وذلك لاستكمال خطة تكويت القضاء».

وعن دور وكيلات النيابة منذ قبولهن في سلك النيابة العامة وأدائهن ومدى الرضا عن نتائج عملهن، قال النائب العام: لقد أثبتن جدارتهن وكفاءتهن وعطاءهن، ونتمنى لهن التوفيق في القضاء.

إلى ذلك، تبيّن من خلال كشف الأسماء الموقع أمس من النائب العام، ترقية 4 رؤساء نيابة إلى القضاء، ضمن 54 اسماً، والمشمولون بالترقية هم: لولوه الغانم، فاطمة عبدالمنعم، فاطمة الكندري، فاطمة الفرحان، بشاير الرقدان، رؤى الطبطبائي، سنابل الحوطي، بشاير عبدالجليل، ناصر البدل، فيصل المطيري، خالد الطاحوس، علي بن ناجي، عبدالوهاب المعيلي، أحمد الخلف، سعد الدعيجاني، محمد الصانوت، حسن الملا، عبدالعزيز الفرس، عبدالله الغريب، عبدالرحمن الرفاعي، عبدالمحسن الضبيب، فهد العسعوسي، شملان الشملان، عبدالعزيز الطريجي، طارق السويط، خالد الكندري، فهد العتال، صهيب نبيل، احمد الهاجري، احمد الطبطبائي، احمد المطيري، سليمان الشنار، عبدالرحمن الرقبة، عمر المقاطع، بندر الظفيري، ظافر الهاجري، عبدالرحمن الصرعاوي، ضاري العنزي، محمد الخضاري، عبدالعزيز المعضادي، محمد النويبت، عايض المري، عثمان الرباح، حسن الرشيدي، احمد المطيري، احمد الفيلكاوي، عامر المطيرات، محمد العنزي، فلاح الرشيدي، سلطان المطيري، داود علي، فهد بورسلي، عبدالهادي العجمي، ومحمد المطيري.

   مسيرة مضيئة

بدأت مسيرة المرأة الكويتية نحو تنسم سدة القضاء في سبتمبر عام 2012، عندما أصدر المجلس الأعلى للقضاء حينها قرارا بقبول الكويتيات المتقدمات لشغل منصب وكيل النيابة، مما يمهد الطريق أمامهن للوصول إلى منصب القاضيات. وكانت القبس التي تتبنى قضايا دعم المرأة وتمكينها في المجتمع قد احتفت بذلك الحدث التاريخي وقتها ووضعته على صدر صفحتها الأولى.