السبت 22 سبتمبر 2018

تماضر الخالد:«الثقافة البترولية» تدشن أولى ندوات العام الجديدة بـ «سدرة 500»

تماضر الخالد:«الثقافة البترولية» تدشن أولى ندوات العام الجديدة بـ «سدرة 500»

تماضر الخالد:«الثقافة البترولية» تدشن أولى ندوات العام الجديدة بـ «سدرة 500»

تدشن وزارة النفط دورتها السادسة عشر على التوالي لمشروع الثقافة البترولية بإقامة ندوة نموذجية عن مشروع سدرة 500 للطاقة المتحددة بهدف نشر الوعي البترولي لدي المجتمع الكويتي، من خلال الندوات والمحاضرات الخاصة للباحثين والمتخصصين في الشركات والمؤسسات والوزارات بجميع مستوياتهم،بالإضافة الى الجولات والزيارت للمدارس بكافة مراحلها العمرية وإقامة المعارض الداخلية والخارجية لإبراز الأهمية الحيوية لهذا المشروع التوعوي الهادف. وقالت مراقب العلاقات العامة ومراقَب الإعلام البترولي بالإنابة في وزارة النفط،الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح أن مشروع الثقافة البترولية سيطلق باكورة أنشطتة للعام الدراسي الجديد بعقد ندوة نموذجية حول مشروع (سدرة 500 ) للطاقة المتجددة لطالبات مدرسة حفصة المتوسطة للبنات التابعة لمحافظة مبارك الكبير الاربعاء القادم، مؤكدة أن إطلاق أولي فعليات المشروع الثقافي بتلك الندوة يأتي تجسيدا لمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بضرورة التركيز على استخدامات الطاقة المتجددة والبديلة فى الكويت وتحديد نسبة 15 من استخداماتها بحلول 2030. وأكدت الخالد أن النتائج التي حققها مشروع الثقافة البترولية خلال الفترة الماضية تعكس جهود وزارة النفط والقائمين على المشروع الذي يمثل رسالة موجهة من وزارة النفط إلى المجتمع للتوعية بالنفط وأهميته الإقتصادية منذ اكتشافة حتى اليوم، فضلا عن الأهمية المستقبلية للبترول ومشتقاته والاستخدامات المتطورة للطاقات المتجددة والبديلة، موضحة أن المشروع يمتد الى العديد من قطاعات الدولة التعليمية لنشر فكرة المشروع عن قرب. وأوضحت أن وزارة النفط تعمل بمشروع الثقافة البترولية منذ عام 2003 وهذا المشروع يختص في إعداد الخطة العامة وتنفيذ البرنامج الزمني وإعداد المواد العلمية والمحاضرات وإجراء الاستبيانات لقياس الراي علي عدد من شرائح المجتمع، فضلا عن إقامة معارض محلية للتوعية بالثقافة النفطية علي كافة المدارس والجامعات والمجمعات والمراكز التجارية من اجل تحقيق أهداف المشروع الموضوعة. وذكرت الخالد أن ما تم تحقيقه من نتائج خلال الـ 15 عاما الماضية إنما يعد رصيداً ثميناً من سنوات الخبرة والعمل الموثق والدؤوب في نشر الثافة والوعي البترولي والصناعة النفطية وأهميتها، مشيرةً إلى أن اهداف مشروع الثقافة البترولية والقائمين عليه ترمي إلى رفع مستوى الثقافة النفطية وإحياء روح المسؤولية الوطنية بين أبناء المجتمع الكويتي، موضحة أن الركيزة الاساسية للمشروع تهدف إلى خلق جيل يدرك الاهمية الحيوية للثروات الوطنية وكيفية تنميتها والاستفادة منها واستثمارها بشكل يخدم الأجيال القادمة. وذكرت أن من اختصاصات مشروع الثقافة البترولية والقائمين علية إعداد الخطة العامة السنوية لمشروع الثقافة البترولية والتنسيق مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة والعديد من القطاعات العامة والخاصة في الدولة وأيضا إعداد المواد العلمية وتنفيذ البرنامج الزمني للخطة العامة وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة فى مجالات ترتبط بالنفط والطاقات المتجددة.

جميع الحقوق محفوظة