الاثنين 05 نوفمبر 2018

تشوسانو: واشنطن تتطلع إلى تعاون أكبر مع الكويت

تشوسانو: واشنطن تتطلع إلى تعاون أكبر مع الكويت

تشوسانو: واشنطن تتطلع إلى تعاون أكبر مع الكويت

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إريكا تشوسانو تطلّع واشنطن إلى تعميق أوجه التعاون مع الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، خلال الأشهر المقبلة، بعد ان دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ أول من أمس، لتشمل قطاعي النفط والطاقة الإيرانيين. وقالت تشوسانو متحدثة لـ القبس من دبي ان دول مجلس التعاون الخليجي تتفق على ضرورة مواجهة التهديدات الإيرانية الموجهة إلى المنطقة والولايات المتحدة، وأضافت مستشهدة بكلمة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر الحمد الصباح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «لقد دعا رئيس الوزراء الكويتي إيران إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة، تهدف إلى إقامة علاقات تقوم على التعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». وأوضحت تشوسانو ان الولايات المتحدة تعمل على زيادة إنتاج النفط لضمان استمرار تزويد أسواق الطاقة بشكل جيد على الرغم من انخفاض صادرات النفط الإيرانية في المنطقة، وتابعت متحدثة عن أثر العقوبات الأميركية على سوق النفط «نحن على ثقة بأن أسواق الطاقة ستحافظ على استقرارها.. نحن نشهد الآن سوق نفط متوازناً يحظى بكمية توريد جيدة ونعمل مع منتجي النفط في مختلف أنحاء العالم لزيادة امداداتهم من النفط». وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إلى ان واشنطن تسعى في الوقت الراهن إلى ان تصل صادرات النفط الإيرانية إلى الدول التي تستورده إلى الصفر في أسرع وقت ممكن، مؤكدة «ان استهداف صادرات النفط الإيرانية أمر بالغ الأهمية، لأن %80 من إيرادات النظام الإيراني تأتي من خلال بيع النفط، حيث تستخدم الحكومة الإيرانية هذه الإيرادات لدعم وكلائها الارهابيين والمساهمة في تطوير صواريخها». وتسعى إدارة الرئيس ترامب من خلال الحزمة الثانية من العقوبات على إيران وفق تشوسانو، إلى وقف ما وصفته بأنشطة إيران الخبيثة وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولفتت إلى ان بلادها «ستواصل الضغط الاقتصادي والدبلوماسي إلى حين ان تتصرف إيران كدولة عادية، لا ترهب الدول العادية الدول الأخرى ولا تطور الصواريخ ولا تتسبب بإفقار شعبها»، وأضافت «سبق ان أثرت حملة الضغط القصوى التي نقوم بها على الاقتصاد الإيراني، بحيث بات أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني خارج السوق العالمية». ولا يزال خيار المفاوضات مع النظام الإيراني مطروحاً بالنسبة للإدارة الأميركية، وتقول تشوسانو ان حملة الضغط الأميركية التي وصفتها بالقصوى، تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من تمويل حروبه العنيفة خارج حدوده واعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، وأشارت إلى «ان الرئيس ترامب أوضح ان الهدف النهائي لهذه العقوبات يتمثل بالتفاوض على صفقة جيدة، تتناول النطاق الكامل لأنشطة النظام الإيراني الخبيثة»،

جميع الحقوق محفوظة