الأحد 24 يونيو 2018

تركيا تنتخب اليوم.. وأغلبية «العدالة والتنمية» مهددة

تركيا تنتخب اليوم.. وأغلبية «العدالة والتنمية» مهددة

تركيا تنتخب اليوم.. وأغلبية «العدالة والتنمية» مهددة

يتوجه الناخبون الأتراك، اليوم، إلى صناديق الاقتراع، من أجل التصويت في انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة توصف بأنها الأهم والأكثر حساسية في تاريخ تركيا، نظراً لاحتدام المنافسة بين مرشحي الرئاسة، وكونها ستحدد مستقبل البلاد وعلاقتها الإقليمية والدولية في السنوات الخمس المقبلة. ومن المقرر أن يتقدم 56 مليوناً و322 ألفاً و632 ناخباً للإدلاء بأصواتهم في 180 ألف صندوق انتخابي، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية. وسبق للمغتربين أن أدلوا بأصواتهم في 123 بعثة تركية في 60 دولة، في الفترة بين 7 و19 يونيو الجاري. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن «تحالف الشعب» (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب «الشعب الجمهوري» المعارض محرم إنجة، ومرشح حزب «الشعوب الديموقراطي» صلاح الدين دميرطاش. ومرشحة حزب «إيي» ميرال أقشنر، ومرشح حزب «السعادة» تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب «الوطن» دوغو بيرنجك. بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية «تحالف الشعب» (العادلة والتنمية والحركة القومية) و«تحالف الأمة» الذي يضم أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري وإيي والسعادة). وقبيل ساعات من الانتخابات، كثّف مرشحو الرئاسة لقاءاتهم وخطاباتهم في إسطنبول، نظراً للأهمية الاستراتيجية والانتخابية التي تحظى بها المدينة. وعقد الرئيس أردوغان، منذ الجمعة، أكثر من 7 مؤتمرات جماهيرية على مستوى أحياء إسطنبول، وجاب أغلبية أحياء المدينة حتى دخول فترة الصمت الانتخابي مساء أمس. من جانبه، عقد محرم إنجة المؤتمر الجماهيري المركزي لحزبه في مدينة إسطنبول. أما المرشحة مرال آكشنار، فقد خصصت الأيام الثلاثة الأخيرة التي تسبق الانتخابات لتجوب هي الأخرى أحياء إسطنبول، لحشد الدعم لحملتها الانتخابية. وتتمثل أهمية إسطنبول في التأثير على نتائج الانتخابات، في أن 10.6 ملايين ناخب من أصل 56 مليوناً في إسطنبول و98 مقعداً لإسطنبول في البرلمان من أصل 600 مقعد. وهناك معتقد في عالم السياسة التركية بأن من يفز في إسطنبول وفي أنقرة يفز في عموم تركيا. وخصصت السلطات التركية أكثر من 38 ألف شرطي لضمان سير العملية الانتخابية في إسطنبول. في غضون ذلك، انتقد رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم سلوك بعض المراقبين (الأوروبيين) للانتخابات، مشيراً إلى أنهم يتصرفون كأنهم متحدثون لكيانات سياسية هامشية. وقال يلدريم: «أعتقد بأن هذا يعتبر تدخلاً في الانتخابات بشكل أو بآخر، ولا يحق لأحد أن يلقي ظلال الشبهات أو يثير علامات استفهام على الانتخابات التي ستجريها تركيا». وأمس، نقلت وكالة الأناضول الحكومية عن مصادر أمنية تركية قولها إن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يسعون إلى بث الفوضى في البلاد، والإيحاء بعدم نزاهة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة. أردوغان يتحدث خلال تجمع انتخابي في اسطنبول امس | الاناضول

جميع الحقوق محفوظة