خسر أغنى 10 شخصيات في صناعة التكنولوجيا، نحو 44 مليار دولار من صافي ثرواتهم الجماعية، حيث تراجعت الأسهم الأميركية التي شهدت أكبر انخفاضا منذ 3 أشهر بسبب مخاوف المستثمرين بشأت التقييمات المستقبلية والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

وبحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية، قاد مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس طريق التراجعات حيث انخفضت ثروته بنحو 9 مليارات دولار مع هبوط أسهم عملاق التجارة الإلكترونية بأكبر وتيرة منذ يونيو الماضي.

كما انخفض صافي ثروة إيلون ماسك بمقدار 8.5 مليار دولار مع اقتراب شركة تسلا من المنطقة الأدنى للسوق، مسجلة انخفاضًا لليوم الثالث على التوالي.

مكاسب غير عادية

حتى في الوقت الذي تسبب فيه وباء كورونا بألم قياسي في الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وتقلصت القوى العاملة وارتفعت نسب البطالة، فقد حقق بعض أغنى الناس في العالم مكاسب غير عادية في الثروة الشخصية خلال الشهر الماضي.

وأصبح كل من إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ من أصحاب المليارات، حيث ارتفعت ثرواتهما بانتظام بأكثر من 4 مليارات دولار في اليوم نتيجة ارتفاع حصص شركتي Tesla و Facebook، وأصبح بيزوس، أغنى شخص في العالم ، مليارديرًا أكثر من مرتين بينما زوجته السابقة، ماكنزي سكوت ، حققت لفترة وجيزة لقب أغنى امرأة في العالم.

وأقبل المستثمرون على الأسهم التقنية هذا العام حيث استفادت منتجات الشركات من إجراءات عزل المستهلكين في المنازل الذين تحولوا إلى التكنولوجيا.

وحتى بعد هزيمة يوم الخميس، جمع أغنى 500 شخص معًا 830 مليار دولار من الثروة هذا العام، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

وكان الرابح الأكبر هو بيزوس، الذي يزيد ثروته عن 83 مليار دولار، وماسك، الذي ارتفعت ثروته بنحو 69 مليار دولار.