الأربعاء 07 نوفمبر 2018

بيلوسي تستعد لرئاسة مجلس النواب الأميركي مجددا

بيلوسي تستعد لرئاسة مجلس النواب الأميركي مجددا

بيلوسي تستعد لرئاسة مجلس النواب الأميركي مجددا

بعد انتزاع الديموقراطيين السيطرة على مجلس النواب في انتخابات منتصف الولاية الثلاثاء تستعد نانسي بيلوسي لتولي رئاسة المجلس مجددا لتصبح أقوى امرأة في السياسة الأميركية، ولتقود المعارضة ضد الرئيس دونالد ترامب. ومن المتوقع أن تصبح زعيمة الأقلية الديموقراطية حاليا رئيسة لمجلس النواب، وهو المنصب التي تولته في 2007 طيلة أربع سنوات عندما دخلت التاريخ كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع. وفي حال تسلمت المهام من رئيس المجلس المنتهية ولايته بول راين، فإن المرأة البالغة من العمر 78 عاما، ستصبح ثالث أكبر المسؤولين في البلاد بعد الرئيس ونائبه. مثّلت بيلوسي في ولايتها الأولى قوة معارضة كبيرة للجمهوري جورج دبليو بوش في السنتين الأخيرتين من رئاسته. وسيكون دورها في مراقبة عمل ترامب مماثلا لذلك. وسيكون لديها وللقيادة الديموقراطية القدرة على منع قوانين للجمهوريين وشل أجزاء كبيرة من أجندة ترامب، تتراوح بين مقترحات خفض ضريبي جديد إلى بناء جدار على الحدود مع المكسيك. ويمكن لبيلوسي أن تصعّب الأمور أكثر على ترامب إذا ما أطلقت إجراءات لعزله. وحتى الآن عبرت عن معارضتها لاستخدام هذه العصا الغليظة ضده، قائلة إنها يمكن ان تؤدي إلى تعبئة الناخبين الجمهوريين لحماية الرئيس. وفي دورها الجديد سيتحتم عليها الوقوف أحيانا بوجه ترامب اذا استدعى الأمر ذلك، ولكن أيضا العمل معه لإقرار قوانين اذا تيسر الأمر. وقالت بيلوسي في خطاب بعد الإعلان عن حصول حزبها على الأكثرية في مجلس النواب إن «كونغرسا ديموقراطيا سيعمل على حلول تجمعنا، لأننا سئمنا جميعا الانقسامات».

جميع الحقوق محفوظة