قال النائب مبارك الخجمه: «إنني آليت على نفسي ان تكون علاقتي مع الزملاء النواب محل تقدير واحترام مهما تباينت الآراء»، موضحا أنني أنا من دعوت الى اجتماع مناقشة قانون المسيء وشكرني على ذلك النائب مرزوق الخليفة وتم التصويت عليه بالإجماع وهذا رد على المشككين". وأضاف في مؤتمر صحافي: «إن قانون المسيء سن في مجلس 2013 وفي مجلس 2016 لم يتطرق أحد لإلغائه»، مستغربا «أن يطلب منا تجهيزه في لجنة الداخلية والدفاع خلال اسبوع ومن الظلم أن يطلب ذلك وكان الحري مهاجمة من وضع القانون، والغريب أن المطالبين بهذا القانون بإمكانهم عرضه في قاعة عبدالله السالم وهم ليسوا بحاجة إلى رئيس لجنة الداخلية والدفاع»، مستغربا «الزيف والبهتان والتجني الذي تعرضنا له». السويط: رئيس الوزراء سيدفع ثمن تفريطه بحقوق الأمة منذ 32 دقائق حساب «التربية» في تويتر.. خارج سيطرة الهكر وجار استرجاعه منذ ساعة وقال بن خجمه: «أما بالنسبة للنائب الدكتور حسن جوهر والذي يصفنا بالمتواطئين فهو من ينحاز لمقترح لتعديل الدوائر ضد بقية المقترحات وعموما إذا كنت تصفنا بالمتواطئين وسلمنا بهذا فعلى الأقل نحن تواطأنا مع ناس كويتيين ولكن المتواطئ الحقيقي هو من يجتمع بسراديب السفارات الأجنبية، وأنت تعلم أي سفارة تعني وهذا الأمر يحتاج وصف آخر غير التواطؤ». وتساءل بن خجمه «ما هو وضعك يا دكتور على قائمة الخزانة الأميركية وكذلك لا أستغرب منك هذا التصرف لأنك من قلت وكتبت بالحرف الواحد (على العرب أن يتعلموا الأخلاق من الحوثيين)، وإذا كانت هذه أخلاقك فأقول لك (كفوك) فلا تتكلم عن التواطؤ وأنت تعلم أن بلادك في حال حرب مع هذه الميليشيا القذرة وأنت بنفسك تقول أنك تعقد الصفقات مع رئيس الوزراء، فنحن لسنا وقودا لهذه الصفقات ولا أدوات عندك ولا أتباعا عندك أو عند غيرك». وأوضح: «ليس أنا من يحاول صنع البطولات لمسح تاريخ أسود أو مواقف مخزية فلذلك يا دكتور (لا تجي صوبي.. وقسما بالله انك لو دست لي على طرف لأعريك أكثر) وبكل التفاصيل في قاعة عبدالله السالم، أما بالنسبة للحملة المدفوعة والمأجورة أنا أعلم أن نجاحي لم يفرح الجميع وأن الهجوم ليس لأدائي وإنما لشخصي، ولن يؤثروا فيني أو يوثروا في مبادئي وإنما سأزداد إصرارا واقول لهم قسما بالله «ما هزيتوا فيني شعرة»».