اكد مسؤول امني اماراتي اليوم الثلاثاء اهمية التعاون والتنسيق الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الادلة الجنائية لتعزيز منهجية الامن والاستقرار ومكافحة الجريمة. جاء ذلك في الكلمة التي القاها مدير عام شرطة أبوظبي اللواء مكتوم الشريفي في افتتاح مؤتمر ومعرض الخليج العربي للأدلة الجنائية الذي انطلقت فعالياته في ابوظبي بمشاركة الكويت واكثر من 50 مختصا وخبيرا في مجال الادلة الجنائية من دول الخليج والشرق الاوسط وشمال أفريقيا. واشار الشريفي الى تزايد التركيز العالمي على قضايا الجرائم بأشكالها المختلفة وآليات مكافحاتها مؤكدا أهمية المؤتمر في التعرف على أفضل الكفاءات والخبرات وبحث أحدث المستجدات في العلوم والادوات المتعلقة بمسرح الجريمة وجمع الآثار والاستدلال وكشف غموض وأسرار الجرائم. واضاف ان المؤتمر يلقى الضوء على احدث ممارسات ونظريات علوم الادلة الجنائية ويعكس مستوى التعاون بين دول المجلس في قطاع التعاون الامني وتعزيز آليات التنسيق واعتماد البرامج وتبادل الزيارات الميدانية للخبراء والمستشارين الامنيين في المنطقة. وحضر المؤتمر الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي لمدة يومين رؤساء المنظمات العالمية للعلوم الجنائية وعدد من الشركات العارضة لمنتجات الأدلة الجنائية في المعرض المصاحب للمؤتمر ونخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين. ومثل وزارة الداخلية الكويتية في المؤتمر مساعد مدير الادارة العامة للأدلة الجنائية العميد حماد العنزي ورئيسة قسم فحص الأنسجة بادارة الطب الشرعي في الادارة العامة للادلة الجنائية الدكتورة نادية الكندري. وقدمت الدكتورة الكندري ورقة عمل في المؤتمر تناولت الاثار السلبية لتعامل الاطفال والمراهقين مع وسائل التواصل الاجتماعي. وتضمن اليوم الاول للمؤتمر عددا من ورش العمل المتعلقة بتحليل الحمض النووي الشرعي وتطبيقاته وتحديد الهوية البشرية والطب الشرعي والصحة والسلامة المهنية المرتبطة بمهمة الفاحصين في قضايا الجثث المجهولة الهوية والتحليل البيولوجي والتحقق من الوثائق وطرق التزييف البنكي وكشف التزوير في المستندات والمحررات الورقية.