يكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم عن برنامج استثمار في القوات المسلحة يوصف بأنه الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة. وسيعلن جونسون أمام النواب عن تمويل إضافي في هذا الصدد بقيمة 16,5 مليار جنيه استرليني (22 مليار دولار، 18,5 مليار يورو) على مدى السنوات الأربع المقبلة. المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط يؤكد أهمية استكشاف الفرص لإنعاش حل الدولتين منذ ساعة «تهديدات إلكترونية» روسية وصينية تستهدف كندا منذ ساعتين ويأتي هذا الإعلان بعد تعهد حزب المحافظين في بيانه الانتخابي العام الماضي بزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 0,5 بالمئة حتى عام 2025. وقال مكتب جونسون إن الدعم المالي «سيرسّخ مكانة المملكة المتحدة باعتبارها الدولة الأكثر إنفاقاً على الدفاع في أوروبا والثانية في حلف شمال الأطلسي». وقال جونسون بحسب تصريحات نشرت قبل خطابه «اتخذت هذا القرار في خضمّ أزمة الجائحة لأنّ الدفاع عن الوطن يجب أن يأتي أولا». وأضاف «الوضع الدولي محفوف بالمخاطر والتنافس حادّ أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة، وعلى بريطانيا أن تكون وفية لتاريخها وأن تقف الى جانب حلفائها». وتابع إن هذا التمويل الجديد هو «فرصتنا لإنهاء حقبة التراجع»، وسيستخدم لـ«تحديث قدراتنا في جميع المجالات». وتأتي زيادة الإنفاق العسكري في بريطانيا، الذي سيصل بالإجمال الى 24,1 مليار جنيه استرليني (31,8 مليار دولار، 26,9 مليار يورو) خلال أربع سنوات، في لحظة محورية للبلاد. فبعدما خرجت من الاتحاد الاوروبي بشكل رسمي في كانون الثاني/يناير، تنهي بريطانيا المرحلة الانتقالية في نهاية العام لتبدأ حقبة جديدة في العلاقات والتجارة الدولية. في الأثناء، سيتولى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة أواخر كانون الثاني/يناير، في وقت يأمل الحلفاء عبر الأطلسي بأن يؤذن ذلك بفترة أكثر استقرارا بالنسبة لحلف شمال الأطلسي بعد ولاية دونالد ترامب التي شهدت العديد من التقلبات.