- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
بائعات هوى يتحدين «مباحث الآداب»: «One Shot» بـ 30 ديناراً... والساعة بـ 60!
بائعات هوى يتحدين «مباحث الآداب»: «One Shot» بـ 30 ديناراً... والساعة بـ 60!
كلمة السر«Hi»، والـ «One Shot» بـ 30 ديناراً... فيما الساعة بـ 60! هكذا، وبكل جرأة، تعلن آسيويات التحدي أمام رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وتحديداً مباحث الآداب، بعدما أعلنّ عن أسلوب جديد في ترويج الرذيلة في مختلف مناطق الكويت، عبر أحد التطبيقات الذكية لاستقطاب الزبائن، وحددن أسعاراً لكل خدمة يقدمنها، والمكان الذي يعرضن فيه «بضاعتهن» من دون حسيب أو رقيب! القادمات من إحدى الدول الآسيوية، بحجة أنهن «مدلكات» يقدمن المساج، يبدو أنّهن شكّلن شبكة منظمة لترويج نشاطهن في أكثر من بقعة على أرض الكويت، فرحن ينشرن أرقام هواتفهن على أحد التطبيقات في الهواتف الذكية ويرفقن بها صورة عارية لكل واحدة منهن مدوّن عليها رقم الهاتف، وعبارة (Whatsapp)، تاركات لمن يرغب في التواصل معهن تخمين كلمة السر، والتي اتضح لاحقاً أنها «Hi». وبمجرد أن يرسل الكلمة إلى هاتف الفتاة، تأتيه قائمة الأسعار التي توحدت في مختلف الأرقام وحددت كالآتي (1Shot 30 KD 1 hour 60 KD)، كما تقوم الفتاة بالتعريف عن نفسها وبلدها، ثم تبدأ في الإغواء من خلال إرسال صورها عارية، إضافة إلى أجزاء من جسدها مرفقة بعنوان سكنها كاملاً وصور العمارة التي تقطنها، إضافة إلى «اللوكيشن» لضمان عدم ضياع الزبون. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن بائعة الهوى ما إن تتسلم كلمة السر، حتى تستمر في محاولة إقناع الزبون بالحضور إلى شقتها ومراسلته، وتزويده من وقت إلى آخر بصور لها في أوضاع مختلفة. كما أنها تتمادى في تقديم خدمات أخرى تتعدى «المساج» لتصل إلى ما يتصوّره ولا يتصوّره العقل. ومن الغريب أنهن يروّجن الفاحشة تحت ستار المساج بكل أريحية، وعلناً في عمارات تقطنها العائلات ومن دون خوف، الأمر الذي يثير التساؤلات عن القوّة التي يتمترسن خلفها وعدم خشيتهن من المساءلة القانونية، إلا أن الأمل يظل معقوداً على فرسان مباحث الآداب في تطهير البلاد من الموبقات.