- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
مدرب البرازيل: يجب توخي الحذر في الأدوار الاقصائية بالمونديال
«الأرصاد»: طقس اليوم.. دافئ نهاراً مائل للبرودة ليلاً
انقسام بين دول العالم بخصوص معاهدة لإنهاء تلوث البلاستيك
انقسام بين دول العالم بخصوص معاهدة لإنهاء تلوث البلاستيك
اختتمت الجمعة 3 ديسمبر الجولة الأولى من المفاوضات بشأن معاهدة عالمية لإنهاء تلوث البلاستيك بالتوصل لاتفاق، لكن هناك انقساما حول ما إذا كانت الأهداف والجهود ينبغي أن تكون عالمية وإلزامية، أو طوعية وتقودها الدولة. ويسعى أكثر من 2000 مبعوث من 160 دولة، يجتمعون في أوروغواي في أول دورة من خمس دورات مخططة للجنة التفاوض الحكومية الدولية، إلى صياغة أول اتفاق ملزم قانونا بشأن تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024. وجرت المفاوضات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية بين "تحالف عالي الطموح" يضم أعضاء في الاتحاد الأوروبي في مواجهة دول من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، اللتان تمتلكان أكبر شركات البلاستيك والبتروكيماويات في العالم. وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي قال إن البلاستيك "وقود أحفوري في شكل آخر"، الدول على اتخاذ إجراءات صارمة ضد التلوث والإنتاج. وقال على تويتر "أدعو الدول إلى النظر إلى ما هو أبعد من النفايات وإغلاق صنبور البلاستيك". واتفق أعضاء الأمم المتحدة في مارس آذار على إبرام معاهدة للتعامل مع آفة النفايات البلاستيكية، لكنهم يختلفون بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك ما إذا كان سيتم الحد من إنتاج البلاستيك، والتخلص التدريجي من أنواع البلاستيك، ومواءمة القواعد العالمية. ويريد التحالف العالمي عالي الطموح الذي يضم أكثر من 40 دولة، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأوروجواي البلد المضيف وغانا، أن تستند المعاهدة إلى إجراءات عالمية إلزامية، بما في ذلك فرض قيود على الإنتاج. وقالت سويسرا في بيان "بدون إطار تنظيمي دولي مشترك، لن نكون قادرين على مواجهة التحدي العالمي والمتزايد للتلوث البلاستيكي". ويتناقض هذا النهج مع التعهدات النابعة من كل بلد على حدة والتي تنادي بها دول مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقالت واشنطن إنها تريد أن تكون الاتفاقية مشابهة لهيكل اتفاقية باريس للمناخ، في تحديد الدول لأهدافها الخاصة بخفض غازات الاحتباس الحراري وخطط عملها. وذكرت المملكة العربية السعودية أنها تريد معاهدة تركز على نفايات البلاستيك مبنية على "نهج من القاعدة إلى القمة وعلى أساس الظروف الوطنية". ويقول منتقدون إن مثل هذا النهج سيضعف المعاهدة العالمية.