وقعت الولايات المتحدة وبولندا  اتفاقاً لتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس ، في محاولة لتحدي تأثير العملاق الصيني المتزايد «هواوي» على البنية التحتية للهاتف المحمول في أوروبا، و فقا لصحيفة «زد نت» المهتمة بالتكنولوجيا.

وقع الاتفاقية نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ورئيس الوزراء البولندي ماتيوس موراويكي.

و اتفق الزعيمان على ان تطوير شبكات الجيل الخامس سيجلب منافع اقتصادية بالإضافة إلى مخاطر أمنية ، وتعهدوا بالعمل بشكل وثيق من أجل المضي قدماً في تنفيذ بروتوكولات براغ حول أمن شبكات الجيل الخامس لضمان إبقاء الجهات الفاعلة الخبيثة خارج تطوير البنية التحتية الحيوية، وصرح البيت الأبيض بعد لقاء بينس مع الرئيس البولندي إن الاتفاق سيشكل مثالًا حيويًا لبقية أوروبا.

على الرغم من عدم وجود ذكر لشركة «هواوي» ونزاعها مع الولايات المتحدة حول البنية التحتية 5G ، يشير الإعلان المشترك إلى أن «التقييم الدقيق والكامل لموفري ومكونات البرمجيات 5G ضروري».

وقال المحلل فويتش ميشنيك إن الجملة الرئيسية في الإعلان تقدم رسالة واضحة لشركة «هواوي».