قالت صحيفة بلومبيرغ الاقتصادية إن الأخبار المزيفة علىمواقع التواصل الاجتماعي تشكل تهديدًا لأمن الولايات المتحدة ، وأطلقت وزارة الدفاع الأميركية مشروعًا لصد «هجمات التضليل الأوتوماتيكي واسعة النطاق».

وتطور وكالة مشاريع البحوث المتقدمة لوزارة الدفاع الأميركية برنامجًا مخصصا يمكنه الكشف عن الأخبار المزيفة المقلدة المخبأة بين أكثر من 500000 قصة وصور وفيديو ومقاطع صوت.

وإذا نجح البرنامج الجديد فقد يتوسع النظام بعد 4 سنوات من التجارب لمهاجمة الأخبار الخبيثة ومنع الأخبار المزيفة من استقطاب المجتمع.

وتختبر الوكالة برنامج «MediFor» الذي يقوم بمراجعة الصور الموجودة على مواقع التواصل ويكتشف الصور المزورة التي تم التلاعب بها.

يعمل المسؤولون الأمريكيون على خطط لمنع المتسللين الخارجيين من إغراق القنوات الاجتماعية بمعلومات خاطئة قبل انتخابات 2020.

و رفض الرئيس دونالد ترامب مرارًا المزاعم بأن المحتوى المشكوك فيه على منصات مثل فيس بوك و تويتر و غوغل ساعد في فوزه في الانتخابات، وزعم أنصار هيلاري كلينتون أن طوفانًا من الأخبار المزيفة المزيفة ربما ساعد في التأثير على النتائج في عام 2016.

وقالت جينيفر جريجيل ، أستاذة الاتصالات المساعدة بجامعة سيراكيوز: «انتشار الأخبار المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها للتأثير على الانتخابات مقلق جداً ، ومن المؤكد ان أي برنامج لن يبلغ الكمال وهذا مصدر قلق».

وتخشى أميركا من انتشار تقنية الـ«ديب فيك» التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة فيديوهات مزيفة غير قابلة للاكتشاف.