نقلت وكالة أنباء رويترز اليوم الخميس عن نشطاء بارزين يقود بعضهم الحراك السلمي في الجزائر، رفضهم لقرارات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه، المتعلقة بمشاركة في الندوة الوطنية. وقال فضيل بومالة، أحد الزعمات التي تقود الاحتجاجات في الجزائر أن المعارضة ترفض التفاوض مع النظام على فترة انتقالية، فلا مفاوضات. واعتبر بومالة، أن ميزان القوى في صالح المعارضة لتعزيز حركتها، مضيفا نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع. وقال بومالة "هدفنا الرئيسي الآن هو تعزيز الحراك بحيث يمكن أن تنضم إليه قوى أخرى، وحماية الحراك من أي اختراق له من جانب نظام بوتفليقة".