الأربعاء 11 يوليو 2018

المجدلي لـ«الراي»: 270 قضية في النصف الأول من العام لاسترداد أموال «دعم عمالة» صرفت دون وجه حق

المجدلي لـ«الراي»: 270 قضية في النصف الأول من العام لاسترداد أموال «دعم عمالة» صرفت دون وجه حق

المجدلي لـ«الراي»: 270 قضية في النصف الأول من العام لاسترداد أموال «دعم عمالة» صرفت دون وجه حق

كشف الأمين العام لبرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، عن رفع البرنامج 270 قضية خلال النصف الاول من العام الحالي على المسجلين في البرنامج، وحصلوا على أموال دون وجه حق. وقال المجدلي لـ«الراي» على هامش الجولة التي تفقد بها الطلبة العاملين خلال الصيف في عدد من الشركات والمؤسسات في مجمع الافنيوز أمس، ان «البرنامج وفِي ظل تحديثه المستمر والتدقيق على صرف مستحقات العاملين في القطاع الخاص، يكتشف من حصل على أموال من البرنامج صرفت كدعم عمالة دون وجه حق، وبشكل مخالف لشروط برنامج اعادة الهيكلة» لافتا الى انه «يطلب من المخالف إرجاع تلك الأموال بصفة ودية، حيث استجاب البعض ولكن 270 لم يرجعوا تلك الأموال، حيث رفعت عليهم قضايا حفظا للمال العام» مبينا أن 219 من القضايا متداولة في الدرجة الأولى و28 في الاستئناف و23 في التمييز، حيث صدر 20 حكم نهائي حتى الان، منها حكمان ضد «الهيكلة» و18 لصالحه. وعن الجولة، قال المجدلي إنه «ضمن خطة برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة في دعم وتوجيه الشاب الكويتي للعمل في مؤسسات القطاع الخاص، قامت ادارة تنمية القوى العاملة بالبرنامج باقامة دورات تدريبية صيفية تهدف إلى تعريف الطلبة في المراحل الجامعية والمعاهد والثانوية بمؤسسات وشركات القطاع الخاص وتوجيههم للعمل بالقطاع غير الحكومي بعد تخرجهم في الجامعات وكليات التعليم التطبيقي والثانوية العامة، لما لهذا المشروع من أهمية قصوى في رعاية شباب الكويت ودعم التنمية الاقتصادية الوطنية وتأهيلهم بعد التدريب لارتياد المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحقيق الاهداف الوطنية المنشودة». وتفقد الامين العام العديد من المؤسسات والشركات التي تحتضن شباب الكويت في موسم الصيف ليمارسوا العمل في مختلف أنواع وتخصصات هذه الجهات، ورافقه مراقب تدريب الطلبة في ادارة تنمية القوى العاملة بالبرنامج طارق الكندري، ومراقب التخطيط وتقييم التدريب إيمان الحمد وعدد من موظفي البرنامج. وقد تحدث المجدلي مع الطلبة المشاركين في مختلف التخصصات التي يعملون بها، واستفسر منهم عن ايجابيات هذا العمل في موسم الصيف وما جنوه من قيم وطنية ومهنية وعملية من خلال هذه المشاركة وما هي تطلعاتهم المستقبلية للمشاركة في هذا التوجه وما الذي يودون العمل به بعد تخرجهم في مختلف الجامعات والكليات والثانوية العامة. وقد ابدى الجميع شكرهم وتقديرهم لبرنامج اعادة الهيكلة لهذه المبادرة الايجابية التي تحقق الاهداف الوطنية في دعم مسيرتهم الحياتية والعملية وتوجهاتهم المستقبلية للعمل في مؤسسات القطاع الخاص واقتناعهم الحقيقي بذلك. وأعرب المجدلي خلال جولته في مجمع الافنيوز أمس عن سعادته بانطلاقة الدورة الرابعة عشرة على التوالي للمشروع التدريبي للطلبة في الاجازة الصيفية الذي يضم 1266 طالباً، بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تم قبول 825 متدرباً ممن انطبقت عليهم الشروط، تم توزيعهم في العديد من القطاعات المختلفة من البنوك والاتصالات والاستثمارات والتأمين والتجزئة والمحاماة والصحة والترفيه والصناعات والنفط وجمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية وغيرها. ووجه كلمة للطلبة في مجمع الافنيوز معبرا عن سعادته للقاء هذا الكم من المشاركين في الدورة التدريبية، مشيراً إلى أهمية هذه التجربة في خلق أفكار ابداعية جديدة لديهم بهدف تنمية المشاريع الاقتصادية المختلفة وتطويرها بسواعد وطنية كويتية تحقق أهداف البرنامج في توجيه الخريجين للعمل بالقطاع الخاص. وطلب من الطلبة العمل على استثمار هذه التجربة ودراستها بشكل كبير للتخطيط من الان لاتخاذ المسار المفضل وتحديد موقع العمل المناسب لهوايتهم وافكارهم وطموحهم والابتعاد عن العمل الروتيني والبطالة المقنعة في القطاع الحكومي الذي لا يحقق طموحاتهم واهدافهم المادية والمعنوية والتنموية. كما تمنى للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح في هذه التجربة الفريدة والمميزة لتحقيق طموحاتهم في التنمية والتطوير في مختلف المجالات. وبعد انتهاء الجولة في مختلف الشركات، التقت «الراي» بعض الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة الصيفية الرابعة عشرة، لأخذ انطباعاتهم حول هذه التجربة الفريدة في حياتهم، حيث يقفون لأول مرة في الشركات المختلفة وينتظمون بمواعيد العمل ويواجهون الزبائن من كافة المواطنين والمقيمين للتعامل معهم، فقالت هديل العوضي «تعلمت النجاح من خلال تعامل الناس بالأدب والاخلاص وعدم الحديث معهم بأسلوب جاف وقاس حتى تحقق الهدف من وجودك بالفعل فهذه البيئة التي نعمل فيها بيئة جديدة على الشباب يجب أن نأخذها بعين الاعتبار ونمارسها في حياتنا العملية». وقال عبد الله الكندري «التجربة الجديدة في حياتي انني مسؤول عن غرفة تبديل الملابس للزبائن وبالتالي يجب علي أعيد هذه الملابس منظمة ومرتبة إلى رفها وهي تجربة جديدة في الالتزام بالتعليمات والقوانين المتبعة وهي تجربة حلوة علمتني كيف انظم وارتب ملابسي في البيت واضعها مكانها ولا اعتمد على الشغالة أو الوالدة». أما محمد رشاد فقال «بصراحة شعرت بالوناسة منذ اليوم الاول من الدورة حيث شعرت بالثقة بالنفس والتعامل مع الاخرين على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم وكانت هذه الدورة الاولى التي اشارك فيها، ولكني سأعمل جاهداً على المشاركة في هذه الدورة في السنوات المقبلة وبالفعل فهي توجه الشباب للعمل بالقطاع الخاص وهو قطاع غني بالأفكار». من جانبه، أكد عبد الهادي الزعبي أنها «تجربة قوية أشكر البرنامج والقائمين عليه على اعداد هذه الدورة الصيفية وهذا دفعني لدخول كلية الحقوق وافتتاح مكتب خاص لي ضمن مؤسسات القطاع الخاص». وقالت نورة النمشي «تجربة جديدة في حياتي اكسبتني خبرة التعامل مع الاخرين» فيما رأت الطالبة عالية أن «هذه الدورة تجربة جديدة في حياتي، وقد شعرت بأنني حصلت على خبرات للتعامل مع الاطفال والتنظيم والقوانين في مختلف الالعاب الموجودة في كدزانيا، وكذلك التعامل مع الناس وانني أشكر جزيل الشكر برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة الذي هيأ لنا هذه الدورة التدريبية في فصل الصيف». وقال دعيج خليفة «الدورة دفعتني للعمل بالقطاع الخاص. فهي تجربة جديدة وجيدة في آن واحد حيث شعرت بأنها لا تضيع وقت فراغي بالأمور الاخرى، بل تزرع في نفسي وفكري خطوطا جديدة في حياتي فقد عدلت الدورة الصيفية النظام والتفكير في المستقبل والاهم من هذا انني عشقت العمل بالقطاع الخاص». وقال عيسى أحمد «لا يمكن أن اصف لك هذه التجربة الجديدة وما غيرته في حياتي المستقبلية فأنا اعشق العمل الجماعي البعيد عن الروتين واحمد الله انني اشتركت في هذه الدورة رغم انني ترددت في البداية للدخول بها، ولكنها رسمت لي طريق المستقبل». وقالت عايشة الهاجري«تعلمت الالتزام بالوقت وتحمل المسؤولية وكيفية التعامل مع الاخرين. وأود أن أقول انني أول مرة امارس عملياً الدوام في هذه الدورة التدريبية الصيفية وقد حصلت على فوائد جميلة منها الالتزام بالوقت للوصول إلى موعد العمل، وكذلك تعلمت كيف أتعامل مع الزملاء من جهة ومع الزبائن على اختلاف مستوياتهم وهذا يجبرني على تحمل المسؤولية بشكل واضح، تجربة جديدة أول مرة أقوم بها واشكر البرنامج والقائمين عليه».

جميع الحقوق محفوظة