كشفت السلطات الأمنية الأسترالية، أنها "لم تتكمن حتى الساعة من كشف كل خيوط العملية التي كانت ستستهدف طائرة ركاب في أحد مطارات أوستراليا الرئيسة، وذلك رغم توقيف أربعة أشخاص للاشتباه في تورطهم في العملية المفترضة"، وأدى ذلك إلى تشدد أمني غير مسبوق في المطارات الأسترالية. فيما ذكرت صحيفة "الأوستراليان" أن "الموقوفين الأربعة من أصل لبناني وهم رجلان مع ابنيهما". وبحسب وكالة الإعلام اللبنانية، ذكرت "دايلي تلغراف" البريطانية، أن "الرجال الأربعة أقرباء عن طريق الزواج، وأن الرجلين الأبوين في الأربعينات من العمر، وأن سجلات الجميع نظيفة، ولم يكونوا معروفين أبداً لدى سلطات الأمن". ونقلت إذاعة الـSBS الرسمية باللغة العربية أن "صحف فيرفاكس سمت الموقوفين الأربعة ونشرت أسماءهم، وهم خالد مرعي وعبد المرعي وخالد خياط ومحمود خياط". وكشفت صحيفة "الأوستراليان" أنّ "التخطيط للعملية جرى داخل سوريا، وأن إسقاط الطائرة كان سيتم بتسميم ركابها بالغاز أثناء تحليقها في الجو". وأضافت صحيفة "دايلي تلغراف" أن "المتهمين كانوا ينوون استخدام فرامة لحم يدوية لإسقاط الطائرة بعد حشوها بمتفجرات مغطاة بنشارة الخشب". وتبنت صحف فيرفاكس أيضاً رواية فرامة اللحم. وكان المتهمون ينوون تحميل الفرامة المفخخة بين الأمتعة على متن طائرة شرق أوسطية رجحت دايلي تلغراف أن تكون من الطائرات التي تحط عادة في مطار دبي.