وجهت نيابة الأحداث الى موظفة في السجن المركزي والتي أخضعت للتحقيق عدة تهم في مقدمتها إهمال في رعاية قاصر واستغلال طفلة في تهريب مواد مخدرة وتعريضها للخطر الى جانب تهمة تهريب مواد مخدرة إلى داخل السجن المركزي، فيما زعمت المتهمة أن شقيقها أوهمها بأن المواد التي سوف تدخلها له عبارة عن شواحن ولم تكن تعلم أنها 6 لفافات هيروين يتجاوز وزنها نحود ٦٠ غراما، فيما تم التحفظ على الطفلة في دار الرعاية مؤقتا لحين تسليمها إلى شخص يؤتمن عليها. وفقا للخبر المنشور في صحيفة الأنباء. وقالت المتهمة في التحقيقات معها انها لم تكن تتخيل أن تقوم زميلاتها داخل السجن المركزي بتفتيش ابنتها انطلاقا من الصداقة والزمالة التي تجمعهن، مشيرة الى انها حرصت على احضار «ريوق» لزميلاتها حتى تضمن ألا تخضع للتفتيش او على الاقل لا تقوم زميلاتها بتفتيش ابنتها الطفلة والتي استغلتها في اخفاء الهيروين في جسدها. وكان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء فراج الزعبي قد تلقى تقريرا متكاملا بشأن واقعة تهريب المواطنة التي تعمل مفتشة في السجن المركزي لمواد مخدرة، وتضمن التقرير ان المفتشات وخلال دخول زميلتهن لزيارة شقيقها النزيل برفقة ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات وانطلاقا من التعليمات المشددة والتفتيش المزدوج، قمن بإخضاع الزميلة وابنتها للتفتيش بواسطة الاجهزة الكاشفة للمواد المحظورة بأنواعها فعثرن على 6 لفافات هيروين في جسد الطفلة. يشار الى أن ادارة السجن المركزي تنفذ استراتيجية جديدة تستهدف الحد من تهريب الممنوعات تتضمن مرحلتين لتفتيش جميع من يدخل الى السجن بحيث إذا حدث خلل او تجاوز في عملية التفتيش الأولى يتم اكتشاف الممنوعات في المرحلة الثانية، وكان هذا الاجراء أحد الاسباب المهمة وراء قيام المفتشات بتفتيش زميلتهن وابنتها الطفلة واكتشاف الهيروين المهرب.