الثلاثاء 08 ديسمبر 2020

الكويت تتراجع 3 مراكز في «الترابط العالمي»

الكويت تتراجع 3 مراكز في «الترابط العالمي»

الكويت تتراجع 3 مراكز في «الترابط العالمي»

تراجعت الكويت 3 مراكز في مؤشر الترابط الدولي في 2020 الصادر، وأتت البلاد في المركز الـ56 عالمياً من أصل 169 دولة لتتراجع من المرتبة الـ53 في العام الماضي، كما حلت خامس دولة خليجية بعد الإمارات وقطر والبحرين والسعودية وجاءت عمان في المركز الأخير خليجياً، حسب شركة عالمية متخصصة لخدمات البريد وتوصيل الطرود، وتعتمد الشركة في نتائجها على:

1 - التجارة: البضائع والخدمات.

2 - الرساميل: الاستثمار الأجنبي المباشر، تدفقات الاستثمارات، محافظ الأسهم والتدفقات عليها.

3 - المعلومات: تطور الانترنت، دقائق المكالمات الهاتفية، البحث العلمي، التعاون، المطبوعات والمنشورات.

4 - الشعب: السياح (حركة الوصول والمغادرة في المطارات والموانئ) الجامعات الدولية، الطلاب، المهاجرون (المولودون خارج بلادهم)

إلى ذلك، كان من اللافت تقدم الإمارات إلى المركز الرابع عالمياً بعد هولندا وسنغافورة وبلجيكا، فيما جاءت إيرلندا وسويسرا ولوكسمبورغ في المراكز الـ5 والـ6 والـ7، كما احتلت بريطانيا والدانمارك ومالطا المراكز الـ8 والـ9 والـ10 عالمياً. وبالنسبة للدول العربية فقد احتل لبنان المركز الـ54 عالميا رغم الانفجار الهائل الذي حدث في مرفئه الرئيسي في بيروت في اوائل اغسطس الماضي، الذي ادى الى توقف اغلب نشاطه التجاري لعدة اسابيع قبل عودة النشاط فيه بشكل جزئي. كما احتل الاردن والمغرب المركزين الـ61 والـ62 على التوالي، وتونس المركز الـ72. واحتلت مصر المركز الـ103، والعراق الـ116، والجزائر الـ130.

الأكثر تخلفاً

اما بالنسبة للدول الأكثر تخلفا في مؤشر الترابط العالمي فقد تذيلت بوروندي القائمة عند المركز الـ169 وجاءت غينيا بيساو في المركز ما قبل الاخير، واليمن في المركز الـ167 وزيمبابوي والكونغو في المركزين الـ166 والـ165. واشار التقرير إلى أن الإصدار هذا العام من مؤشر الترابط العالمي اعتمد على أكثر من 3.5 ملايين منطقة بيانات في 169 دولة خلال الفترة بين 2001 الى 2019، موضحاً أن أفضل 8 دول في المؤشر تقع في أوروبا، وهي المنطقة الأكثر ارتباطا على مستوى العالم.

واكد أن جائحة «كورونا» تسببت بحدوث أكبر انخفاض على الإطلاق في اغلب انواع التدفقات التجارية الدولية، مذكرا بأنه رغم توقعات بعض الخبراء من ان ازمة كورونا قد تكون بمنزلة اشارة على بدء احتضار العولمة، فإننا نعتقد انها ستكون نقطة تحول مهمة، والعولمة ستكون اكثر ديمومة مما يعتقده بعض المتشائمين، ولا يزال هناك سبب للتفاؤل بها مستقبلا.

ورأى تقرير الشركة المتخصصة أن التوترات الجيوسياسية في مختلف أنحاء العالم تشكل تهديدا كبيرا للعولمة وحركة التجارة بين الدول، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل قوي لدينا على انقسام الاقتصاد العالمي بشكل يهدد العولمة في الصميم.

مستويات 1990

ذكر التقرير أن السفر الدولي في طريقه للانخفاض إلى مستوى عام 1990 بنهاية 2020، الذي سجل مستوى قياسيا متدنيا، إلا أن التجارة الدولية انتعشت بقوة بعد هبوط حاد في بداية تفشي الفيروس. وارتفعت تدفقات البيانات الدولية والمكالمات الهاتفية بدعم الجائحة بعد تسجيل تباطؤ في عولمة تدفق البيانات قبل الجائحة. ويمكن ان يؤدي الترابط العالمي الاقوى الى تسريع تعافي العالم من «كورونا».

  •  

جميع الحقوق محفوظة