الأربعاء 02 سبتمبر 2020

الكويت الرابعة عربياً والـ38 عالمياً في المسحات

الكويت الرابعة عربياً والـ38 عالمياً في المسحات

الكويت الرابعة عربياً والـ38 عالمياً في المسحات

بنهاية ستة اشهر من أزمة كورونا، ودّعنا شهر أغسطس بتسجيل الكويت 85109 إصابات بالفيروس، متجاوزة الصين بلد المنشأ للفيروس بـ61 إصابة، حيث سجلت الكويت في اليوم الأخير من شهر أغسطس 473 إصابة مقابل 17 إصابة فقط لبلد المليار نسمة.

وتجاوزت الكويت كذلك السويد بعدد الإصابات بأكثر من ألف إصابة، بالرغم من أن السويد أقل دول العالم في اتخاذ إجراءات الإغلاق الاحترازية، واعتمدت على الوعي الشعبي في مواجهة الوباء.

إذا قارنا انفسنا بدول الجوار فسنجد أن الكويت الثالثة خليجيا وعربيا، والسابعة عالميا بمعدل الإصابات لكل مليون من السكان، وفي المرتبة الثانية خليجيا والثالثة عربيا والمرتبة 48 عالميا بمعدل الوفاة لكل مليون، أما بالنسبة لمعدل المسحات لكل مليون من السكان فقد أتت الكويت الرابعة خليجيا وعربيا وفي المرتبة 38 عالميا.

خيبة أمل

لا شك أن الكثيرين يشعرون بخيبة أمل لأن النتائج لم تكن بمستوى المجهود والتكاليف الاقتصادية التي بذلت على المستوى الحكومي والشعبي في مواجهة الجائحة، فقد كانت الكويت أول دولة في المنطقة تغلق المدارس والأسواق ودور العبادة، وتعطل الاعمال في القطاع الحكومي والخاص.

وعلى المسؤولين المعنيين في الحكومة إعادة تقييم الإجراءات المتخذة، وخاصة فيما يتعلق بالحظر الشامل في شهر مايو الماضي والحظر الجزئي الذي انتهى مع نهاية شهر أغسطس، لاتخاذ ما يناسب من القرارات، لأن المعركة مع كورونا ما زالت مستمرة، وقد تستجد أمور جديدة تتعلق بظهور الموجة الثانية للفيروس في الخريف القادم كما تشير الاخبار.

مقارنات

مع نهاية شهر أغسطس كانت نسبة إصابة السكان منذ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في نهاية فبراير الماضي %1.8، وقد بلغ المجموع الكلي للإصابات 18152 إصابة بمتوسط 586 إصابة يومية بانخفاض %13 عن إصابات شهر يوليو، وكان عدد الوفيات في شهر أغسطس 84 بانخفاض يقارب %10 عن يوليو.

كان متوسط عدد الحالات اليومية التي تتلقى العلاج 7805 مقابل 9279 في شهر يوليو، وكان متوسط عدد الحالات اليومية الحرجة في وحدات العناية المركزة 109 مقابل 140 في شهر يوليو، وكان متوسط عدد المسحات اليومية 3621 مقارنة بـ3813 في شهر يوليو، وكان متوسط النسبة المئوية الموجبة للمسحات اليومية في شهر أغسطس %17 مقابل %18 في شهر يوليو، وهذه النسب توضح تمكن الفريق الطبي في الخطوط الأمامية من المسك بزمام الأمور والسيطرة على الوضع.

معلومات مفقودة

لم نتمكن من حساب مجموع الإصابات وفق الجنسية (مواطن – مقيم) في شهر أغسطس، لأن الوزارة لم تعد تعلن عن الإصابات وفق متغير الجنسية منذ الثالث عشر أغسطس، خاصة أن نسبة الإصابات للمواطنين في ذلك التاريخ كانت %71، رغم أن الإفصاح عن مثل هذه البيانات وبيانات أخرى مثل توزيع الإصابات والوفيات وفق فئات العمر يفيد البحث العلمي ويزيد الوعي العام بالوباء.

 

 

جميع الحقوق محفوظة