- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
الصين تدخل على خط التهدئة بين السعودية وإيران
جامعة يريڤان الأرمنية تمنح عبدالعزيز البابطين الدكتوراه الفخرية
الكويت الثانية عربياً على مؤشر حرية الإنسان
الكويت الثانية عربياً على مؤشر حرية الإنسان
بينما شهد 94% من سكان العالم، في عام 2020، انخفاضاً في حرياتهم مقارنة بالعام السابق، حسب مؤشر حرية الإنسان السنوي (HFI 2022)، الذي يوثق كيف كانت جائحة فيروس كورونا كارثة على حرية الإنسان وفقاً لمعهدَي كاتو وفريزر، تصدرت الأردن المؤشر عربياً لعام 2022 واحتلت المركز الـ 108 عالمياً ب 6.36 نقاط، تلتها الكويت وتونس في المركز الـ 113، ثم لبنان الـ 121 عالمياً، وبعدها الإمارات بترتيب 127 عالمياً.
ويقدم المؤشر مقياساً واسعاً للحرية الإنسانية، ويُفهم على أنه غياب القيود الإجبارية أو القسرية. وحسب التقرير تدهورت حرية الإنسان بشدة في أعقاب الجائحة، وتراجعت معظم مجالات الحرية، بما في ذلك التراجع الملحوظ بسيادة القانون، وحرية التنقل والتعبير وتكوين المنظمات والمجالس، وحرية التجارة.
رسم بياني يوضح ترتيب الكويت عربياً على مؤشر حرية الإنسان
وقاس التقرير 83 مؤشراً للحرية الشخصية والمدنية والاقتصادية، ل 165 دولة لعام 2020، وهي آخر سنة توفرت فيها بيانات كافية، ويصنف المؤشر الدول على مدى عقدين من الزمن، بدءاً من عام 2000، وهو أول عام يمكن فيه إنتاج مؤشر قوي بما فيه الكفاية.
وعلى مقياس من 0 إلى 10، حيث يمثل الرقم 10 الأكثر حرية، انخفض متوسط تصنيف حرية الإنسان في 165 دولة، متراجعاً من 7.03 في عام 2019 إلى 6.81 في عام 2020، وعلى أساس ذلك، شهد 94.3% من سكان العالم انخفاضاً في حرية الإنسان.
وتُظهر البيانات أن هناك توزيعاً غير متكافئ للحرية في العالم، حيث يعيش 13.4% فقط من سكان العالم في الربع الأعلى من الدول التي تتصدر مؤشر الحرية الإنسانية و39.9% يعيشون في الربع السفلي.
ومن بين 10 دول، فإن المناطق التي تتمتع بأعلى مستويات الحرية هي أوروبا الغربية وأميركا الشمالية (كندا والولايات المتحدة) وأوقيانوسيا، في حين توجد أدنى المستويات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء الإفريقية وجنوب آسيا.
وبحسب المؤشر، شهد العديد من الدول العربية انخفاضات حادة في الحرية، فسورية كانت في ذيل المؤشر عن نتيجة 3.3 وهي الأدنى عالمياً.
وتعتبر الحريات الخاصة بالمرأة، وفقاً لخمسة مؤشرات في القياس، هي الأقوى بأميركا الشمالية وأوروبا الغربية وشرق آسيا وهي الأقل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب الصحراء الإفريقية.
والبلدان التي احتلت المراكز العشرة الأولى بالترتيب هي سويسرا ونيوزيلندا وإستونيا والدنمارك وأيرلندا والسويد وأيسلندا، وفنلندا، وهولندا، ولوكسمبورغ. والبلدان الخمسة الأدنى بالترتيب التنازلي هي مصر وإيران، وفنزويلا، واليمن، وسورية.