الجمعة 12 أكتوبر 2018

الكويت: المجتمع الدولي مازال أمامه العديد من التحديات لضمان حق الطفل في حياة كريمة وآمنة

الكويت: المجتمع الدولي مازال أمامه العديد من التحديات لضمان حق الطفل في حياة كريمة وآمنة

الكويت: المجتمع الدولي مازال أمامه العديد من التحديات لضمان حق الطفل في حياة كريمة وآمنة

أكدت الكويت حرصها على العمل على تعزيز حقوق الطفل وحمايتها ودعمها لجميع الجهود والمساعي التي تبذلها الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في المطالبة بحماية الأطفال وحقوقهم وكرامتهم لإيجاد عالم أفضل للأطفال، لافتة الى أن المجتمع الدولي مازال أمامه العديد من التحديات لضمان حق الأطفال في حياة كريمة وآمنة. وفي كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة قالت الملحق الديبلوماسي سارة الزومان أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند «تعزيز حقوق الطفل وحمايتها»، «يصادف عام 2019 الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل كما سيعقد في العام نفسه المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لاستعراض التقدم المحرز نحو تحقيق أربعة من أهداف التنمية المستدامة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بحقوق الطفل». وأضافت إن «الأهداف تتعلق بضمان التعليم الجيد والقضاء على عمل الأطفال واستئصال أسوء أشكال عمل الأطفال بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم كجنود والحد من انعدام المساواة والقضاء على كافة أشكال العنف ضد الأطفال» معتبرة «اننا أمام فرصة فريدة من نوعها للدفع من أجل حماية الأطفال وحقوقهم». وذكرت الزومان إنه «برغم التقدم المحرز في حماية الأطفال والتدابير المتخذة لضمان تمتعهم بحقوقهم وتمكينهم من المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة مازال المجتمع الدولي يواجه العديد من التحديات في ضمان حق الطفل في أن يعيش حياة كريمة وآمنة». وأعربت عن القلق إزاء زيادة عدد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال خلال عام 2017 مقارنة بعام 2016 على خلفية زيادة عدد الأطفال في المناطق المتأثرة من النزاع بنسبة 74 في المئة في السنوات العشر الأخيرة. ودعت الدول التي لم تنضم إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية الى الانضمام إليه. وأشارت الزومان في هذا السياق الى استضافة الكويت العام الماضي «مؤتمر الكويت الإقليمي الأول لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي» والذي تناول معالجة ما يتعرض له الطفل من جرائم كسرقة البيانات والابتزاز والتعرض للتحرش الجنسي. ودعت الى تضافر الجهود الدولية وتبادل أفضل الممارسات لتعزيز نظم حماية الطفل بما في ذلك من خلال الخدمات الاجتماعية نحو القضاء على جميع أشكال العنف ضد الأطفال بما فيها الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال واساءة المعاملة أو الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية.

جميع الحقوق محفوظة